نأى ثوار مدينة الزنتان بأنفسهم أمس، عن مقتل الدبلوماسي الليبي السابق عمر بربش الذي قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إنه قضى جراء التعذيب على أيدي ميليشيا في الزنتان (150 كلم جنوب غرب) . وقال ثوار المدينة إن قضية سفير ليبيا السابق في فرنسا حدثت في طرابلس، ونفوا بشدة أن تكون السرية التي ينتمي إليها قتلته تابعة للمجلس العسكري للزنتان.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية خالد الزنتاني في بيان “نحن لا نتحمل أية مسؤولية عن تلك القضية حتى لو كان فرد من أفرادها من سكان الزنتان” . وعبر عن استنكاره لكافة أنواع التعذيب وأساليبه مهما كانت الأسباب، حتى لو كان المتهم من أتباع النظام السابق وارتكب أفظع الجرائم . وحسب النتائج الأولية للتحقيق في مقتل بربش فإن الاتهام وجه إلى 7 أشخاص، من بينهم اثنان ينتميان إلى الزنتان وتم إلقاء القبض عليهم جميعا وهم رهن الاعتقال.
إلى ذلك، كشف تحقيق عن علاقة ما وإن كانت غير دقيقة بين شركة هندسية كندية نفذت مشاريع بمليارات الدولارات في ليبيا، بمخطط لتهريب ابن نجل معمر القذافي إلى المكسيك . وقال مساعد المدعي العام المكسيكي خوسيه غيتلاخواك ساليناس إن خطة تهريب الساعدي فشلت “لأن الطيارين رفضوا الهبوط سرا” في ليبيا.
وكان ستيفن روي المدير التنفيذي في شركة “أس .أن .سي لافالان” الكندية موجودا في الموقع الذي تم فيه القبض على المتهمة بالمشاركة في العملية غابرييلا دافيلا هويرتا في مكسيكو سيتي، حسب ما ذكرت الشركة التي تقع في مونتريال عبر رسالة الكترونية . وقالت لسلي كوينتون المتحدثة باسم الشركة إن روي تمت دعوته إلى المكسيك للقاء سينيثيا فانييه، وهي كندية تم اتهامها أيضا لدورها المزعوم في العملية . وأضافت أنه “كان موجودا عند القبض على المرأة، وسألته السلطات عن سبب زيارته، التي قال إنها حول إمكانية إقامة مشاريع لمعالجة المياه” . وأعلنت أن الشركة وظفت فانييه في “مهمة تقصي حقائق صيف 2011 لتقييم الوضع في ليبيا”.
اترك تعليقاً