أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه يرغب في الإبقاء على قاعدة عسكرية أميركية في العراق لمراقبة إيران، وذلك في تصريحات لترمب أدلى بها لقناة “سي بي إس” الأميركية.
وتابع الرئيس الأميركي في المقابلة التي ستذاع، الأحد: “أحد الأسباب وراء رغبتنا في الإبقاء عليها هو أننا نريد مراقبة إيران على نحو ما لأن إيران تمثل مشكلة حقيقية، أريد أن أكون قادرا على مراقبة إيران”.
وأضاف ترمب أن “الولايات المتحدة أنفقت مبلغاً باهظاً على إقامة قاعدة في العراق، ربما نحتفظ بها أيضا”.
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أنه يريد أن يكون قادرا على ضرب إيران، قال ترمب: “لا، لأنني أريد أن أكون قادرا على مراقبة إيران”.
وتابع: “كل ما أريده هو أن أكون قادرا على المراقبة. أنشأنا قاعدة عسكرية مذهلة وباهظة التكلفة في العراق. موقعها مثالي لمراقبة مختلف أنحاء الشرق الأوسط المضطرب “وهذا أفضل” من الانسحاب”.
ولم يستبعد ترمب خلال المقابلة إرسال قوات أميركية إلى فنزويلا التي تشهد نزاعاً سياسياً بين رئيس الحكومة وزعيم المعارضة.
وقرر ترمب الشهر الماضي سحب قواته من سوريا، وهو ما أثار تساؤلات حول مصير القوات الأميركية في العراق.
ودافع ترمب عن قراره بسحب القوات من سوريا، لكنه رفض تحديد جدول زمني للانسحاب، الذي أثار انتقادات من جمهوريين وقلقاً لدى بعض حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وقال إن بعض القوات التي ستخرج من سوريا ستتجه إلى هذه القاعدة الموجودة في العراق “وسيعود البعض في نهاية المطاف إلى الوطن”.
اترك تعليقاً