معركة كلامية شرسة شهدتها منصة تويتر بين السفارة الروسية في السودان والسفير البريطاني هناك جيلز ليفر.
فقد بدأ هذا الاحتقان بين الجانبين، بعدما نشرت السفارة الروسية في الخرطوم أمس تعليقاً اتهمت فيه بريطانيا بتحريض الطلاب السودانيين المتخرجين من جامعات أوكرانية في البلاد إلى النزول في تظاهرات ضد «العملية العسكرية الروسية» على الأراضي الأوكرانية.
وزعمت السفارة أنّ عدة وسائل إعلامية محلية سلطت الضوء على محاوولات السفارة البريطانية في الخرطوم تجييش الشباب، مغرية إياهم بالمال، وبالحماية الأمنية، معتبرة ألاّ دخان بلا نار.
ومن جهته، ردّ السفير البريطاني، الذي رد بتغريدة صاروخية عبر تويتر، مؤكداً أنّ تلك الادعاءات محض أكاذيب وافتراءات، قائلا: «أنا واثق من أن الجمهور السوداني أذكى من أن ينخدع بمحاولات روسيا المثيرة للشفقة والمضحكة».
وذكر السفير البريطاني أنّ القصة الحقيقية الوحيدة والثابتة في هذا المجال هي أنّ الغزو الروسي غير القانوني وغير المبرر والهمجي لأوكرانيا، سبب المعاناة التي لا توصف. .
يذكر أنه منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي انطلقت في 24 فبراير 2022 اصطفت لندن بقوة إلى جانب كييف، وفرضت مئات العقوبات على روسيا شملت العديد من القطاعات، والمسؤولين الروس، فضلا عن الأثرياء.
اترك تعليقاً