جددت دولة تونس تأكيدها على عدالة القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الشؤون الخارجية التونسية اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لإعلان قيام دولة فلسطين.
وجاء في البيان: “تجدد تونس تأكيدها على إيمانها الراسخ بعدالة القضية الفلسطينية وإكبارها للنضالات الطويلة للشعب الفلسطيني الابي ودعمها الثابت والمبدئي لحقوقه غير القابلة للتصرف والتي لن تسقط بالتقادم، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأشار البيان إلى أن تونس دأبت على إحياء هذه الذكرى وفاء لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام من أجل الدفاع عن الوطن والهوية والحقوق.
وأضاف البيان: “وهي مناسبة هامة لكي نجدد التزام بلادنا الثابت بالمساهمة الفاعلة في كل المبادرات والمساعي الإقليمية والدولية الجادة والبناءة التي تؤسس لسلام عادل وشامل ودائم ينهي الاحتلال ويصون الامن والاستقرار وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.
كما جدد تونس دعوتها لمجلس الأمن والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة لرفع الضيم عن الشعب الفلسطيني الأعزل وصون حقوقه المشروعة والتصدي بحزم لكل المخططات الاستيطانية التوسعية التي ترمي إلى فرض سياسة الأمر الواقع وتتحدى المواثيق والقوانين والأعراف الدولية في غياب أي نوع من المساءلة.
ومن منطلق تمسكها بالسلام خيارا إستراتيجيا، حذّرت تونس من مغبة استمرار الممارسات العدوانية للاحتلال وما قد يُرافقه من تراكم لمشاعر اليأس والغبن وزيادة في منسوب التوتر والاحتقان، وتُجدد دعمها لإطلاق عملية سلام حقيقية بمشاركة واسعة على أساس القانون الدولي والقرارات الأممية والمرجعيات ذات الصلة.
كما جددت تونس ترحيبها بالجهود الخيرة للأشقاء في فلسطين من أجل المصالحة الوطنية وتعتبرها خطوة ضرورية لتعزيز وحدة الصف الداخلي خدمة للحق الفلسطيني، وفقاً لنص البيان.
اترك تعليقاً