قال وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي، إن “منظمة الصحة العالمية ذكّرت الدول بأن مواجهة فيروس كورونا هي مسألة طويلة الأمد”.
جاء ذلك في تصريح أدلى به لوكالة “الأناضول” للأنباء، وتعليقا على تراجع مؤشرات انتشار فيروس كورونا في بتونس وفرضية الانفراج النهائي.
وأضاف المكّي: “الصين نفسها إلى حد الآن لم ترفع كل القيود؛ لأنها تخشى موجة ارتدادية.. نحن في سباق مسافات طويلة مع كورونا، معتبرا أن “أي دولة تحترم نفسها، وتريد أن تبقي على المصداقية وتستثمر في الثقة بينها وبين شعبها، لابد أن تقرأ احتمالًا لأسوأ السيناريوهات، حتى وإن كان واردًا بنسبة 1 بالمائة”.
وتابع قائلا: “هكذا فعلنا، رغم أننا نرجح السيناريو المعتدل، لكن نستعد للسيناريو الأسوأ.. إن لم يحدث فلا مشكل، فالخسارة ستكون في المادة.. لكن لو لا قدر الله وتكون الصورة العكسية، لا نستعد ويحدث، تكون الخسارة في الأرواح والمعنويات”.
وبشأن الاستعداد للسيناريو الأسوأ أكّد وزير الصحة: “هناك لجنة بالوزارة لإقامة المستشفيات الميدانية، والمستشفى الميداني بقاعة الرياضة بالمنزه هو من بواكير عملها، وستُنشئ مستشفيات أخرى استعدادًا للسيناريو الأسوأ، رغم ضعف نسبة وروده.”
اترك تعليقاً