تواصل ردود الفعل بشأن اختطاف أبي أنس الليبي

الولايات المتحدة تتهم الليبي بالمشاركة في تفجير سفارتيها في كينيا وتنزانيا عام 1998
الولايات المتحدة تتهم الليبي بالمشاركة في تفجير سفارتيها في كينيا وتنزانيا عام 1998

قال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام “عمر حميدان” إن المؤتمر اتخذ إجراءات للوقوف على حقيقة اختطاف أبي أنس الليبي وأن الحادثة لازالت قيد البحث.

وأضاف “حميدان” اليوم الإثنين: إن ليبيا ستحافظ على سيادتها ولن تقبل أي انتهاك لها ولا يمكننا إلا أن ندافع عن سيادتنا، مؤكدا أن الموقف المبدئي من اختطاف أبي أنس هو أنه انتهاك للسيادة.

حماية المواطني

وقال “حميدان”: سنطلب تبريرات من الحكومة الأمريكية وسفيرتها، وستكون ليبيا متعاونة في مكافحة الإجرام مشيرا إلى ارتباط ليبيا بعلاقات أمنية مع أمريكا، إلا أن ليبيا ملزمة بالدفاع عن حقوق مواطنيها، وسيتم تكليف وزير العدل بالسعي لمحاكمة أبي أنس في ليبيا.
جماعة الإخوان

من جهتها أدانت جماعة الإخوان المسلمين الليبية الحادثة في بيانها الصادر اليوم واعتبرت العملية “خرقا للسيادة الليبية وتعديا على
السلامة الشخصية لمواطن ليبي”.

وأكد البيان على أن اتهام أي مواطن ليبي بأي تهمة يجب أن يكون وفقا للإجراءات القانونية التي تحترم سيادة الدولة الليبية وتتحقق بها براءة المتهم حتى تثبت إدانته.

إدانة

وأدان المجلس الوطني للحريات العامة في بيان له اليوم الإثنين واقعة اختطاف أبي أنس الليبي وانتهاك سيادة ليبيا، وحمل البيان الحكومة المسؤولية في الحفاظ على سلامة مواطنيها.

يشار إلى أن أبا أنس الليبي اختطف فجر السبت الماضي بطرابلس.‬

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً