عقد أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة لجنة 5+5 الممثلين لحكومة الوفاق الوطني، اجتماعاً اليوم الأحد، مع المجلس الرئاسي.
واستعرض أعضاء اللجنة، خلال الاجتماع الذي عُقِد بديوان رئاسة الوزراء ، الخطوات المتخذة لتنفيذ اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة.
وأكد أعضاء اللجنة التنسيق لإعادة افتتاح الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها مرورا بمدينة سرت في خطوة يهدف من خلالها رفع المعاناه على المواطنين وتسهيل حرية التنقل بين المناطق، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
وفي 12 نوفمبر الماضي، اختتمت اللجنة العسكرية المشتركة اللقاء الأول في مقرها الجديد في مدينة سرت، والسادس منذ تشكيلها مطلع العام الجاري.
وأفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بأن الاجتماع الذي يعد الاجتماع الثاني داخل ليبيا، والذي يأتي استكمالاً للمباحثات التي بدأت في غدامس، يهدف إلى الاسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم الموقع بتاريخ 23 أكتوبر في جنيف.
واتفقت اللجنة العسكرية المشتركة في ختام اجتماعاتها، على فتح الطريق الساحلي، وإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من خطوط التماس.
وفي نهاية الاجتماع، الذي حضرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تلا رئيس شعبة دعم المؤسسات الأمنية في البعثة الأممية سليم رعد، بيان الختام.
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
بيان صادر عن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5
حول اجتماعاتها المنعقدة في مقرها في مدينة سرت في الفترة 10 إلى 12 نوفمبر 2020
يسرني أن اتلو عليكم من المقر الدائم للجنة 5+5 في مدينة سرت ما توصل إليه الوفدان خلال المناقشات في اليومين الماضيين والتي سادتها الروح الإيجابية والوطنية والتفاهم.
بعد التوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار في جنيف في 23 اكتوبر واجتماع غدامس من 2 الى 3 نوفمبر تم الاتفاق على البدء في التنفيذ:
أولاً: مرحلة أولى فتح الطريق الساحلي:
- البدء باخلاء الطريق الساحلي بمسافة تسمح بمرور آمن للمواطنين ولهذه الغاية باشرت اللجنة المختصة بإعداد الآليات والخطوات التنفيذية على الأرض والمباشرة بنزع الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة بالتعاون مع الأمم المتحدة من هذا الطريق والمساحات المحددة في هذه المرحلة.
- إخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من المنطقة المستهدفة بفتح الطريق الساحلي وتجميعهم في طرابلس وبنغازي للبدء في مرحلة تالية مغادرتهم الأراضي الليبية.
- كلفت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 لجنة إخلاء خطوط التماس بسحب الآليات والأسلحة الثقيلة من المنطقة المستهدفة بفتح الطريق الساحلي وإعادة القوات إلى وحداتها بالتنسيق مع لجنة الترتيبات الأمنية لتأمين المنطقة بعد إخلائها من القوات العسكرية.
ثانياً: تم الاتفاق على أن تبدأ المرحلة الثانية مباشرة بعد انتهاء المرحلة الاولى، وتتضمن خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من منطقة جميع خطوط التماس وسحبهم إلى بنغازي وطرابلس خطوة أولى للبدء في عملية مغادرتهم للأراضي الليبية خطوة تالية.
ثالثاً: بخصوص الترتيبات الأمنية في المنطقة المستهدفة، قررت اللجنة العسكرية المشتركة ما يلي:
- اعتماد الترتيبات الامنية المشتركة والمتعلقة بكامل منطقة خطوط التماس التي تم تحديدها من قبل لجنة 5+5.
- اعتماد الترتيبات الامنية العاجلة التي تسمح بفتح الطريق الساحلي وتسهيل حركة المرور.
رابعاً: قررت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 الاجتماع مجدداً في أقرب وقت ممكن.
اترك تعليقاً