قال تجمع تجمع تكنوقراط ليبيا، إن البعثات الأممية التي يقودها ويعمل بها أجانب مختلطين من عدة دول لا ترتقي إلى فهم مكونات النزاع الليبي سياسيا واجتماعيا وعسكريا، ويتكرر فشلها في كل مناطق النزاع في العالم.
جاء ذلك في بيان للتجمع بشأن استقالة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
وأكد البيان انعدام النوايا الحسنة والرغبة عند الأطراف الليبية في إنجاز حل دائم للنزاع المستمر منذ عام 2011م، وابتعادها عن الانخراط في عملية ديمقراطية وتداول السلطة سلميا.
وأضاف التجمع في بيانه: “كما رأينا حجم التدخل الأجنبي في الشأن الليبي، الذي يمثل عائقاً حقيقيا أمام إنجاز الحل، واستقواء بعض الأطراف بجهات خارجية وتوحيد مواقفها ومصالحها معها.. ونتوقع استمرار هذا الوضع المعقد لمدة طويلة، نظرا لتلاطم المصالح محليا ودوليا.
وأشار البيان إلى استمرار مسلسل فشل الجهود المحلية والدولية المبعثرة والمتلاطمة، بما يُبعدنا عن الحل الديمقراطي، ويُهيئ لنشوء وثنية سياسية على الطريقة السائدة في مناطق كثيرة.
وطالب تجمع تكنوقراط ليبيا بضرورة النأي عن الاتكالية السياسية على الجهات الدولية، والتقدم في مسار ينجزه الشعب، وتدعمه الأطراف الليبية الوطنية.
كما جدد التجمع دعوته للعودة إلى الشعب، فهو مصدر السلطات في كل الأعراف والقوانين الدستورية في العالم، وذلك لاختيار قاعدة دستورية دائمة للبلاد، من خلال استفتاء شعبي إلكتروني، تُذعن كل الأطراف المحلية والدولية لشرعيته الشعبية.
اترك تعليقاً