قال تجمع تكنوقراط ليبيا إن إحاطة القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، كانت سردا إخباريا للأحداث في ليبيا ولبس فيها ما هو جديد أو مفيد.
وفي بيان بشأن الإحاطة تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، نوه التجمع إلى أن أخطر ما في إحاطة خوري هو استعمالها المتكرر لمصطلحات (الشرق) و(الغرب)، ما يفهم منه أن ليبيا منقسمة بين طرفين على أساس جهوي، بينما الانقسام هو على غير ذلك، بدليل انقسام أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة ليس قائما على أساس جهوي.
وأشار البيان إلى أن استعمال مصطلحات (الشرق) و(الغرب) لوصف الأحداث في ليبيا، سوف يؤسس لقبول هذا الوصف واقعا ملموسا على الأرض، ويقسم ليبيا دون شك على أساس النزاع والاحتراب، بعيدا عن التطبيق السليم والواقعي لمفاهيم اللامركزية وتوسيع الإدارة المحلية، تحت السيادة الوطنية.
وحذر تجمع تكنوقراط ليبيا بشكل شديد وتبرأ من قبول هذا التناول في أدبيات الواقع السياسي الذي فُرِض على الشعب الليبي دون إرادته، وقد يكون لهذا التناول ما بعده من نتائج وخيمة.
واختتم التجمع بيانه بدعوة الشعب الليبي بكل قواه ومكوناته السياسية والاجتماعية إلى رفض هذا الأداء المسموم للبعثة الأممية للدعم إلى ليبيا وكادرها المتدخل سلبيا في الشأن السياسي الليبي، وجدد التأكيد على أن المسار الصحيح لإنقاذ الوطن هو الاستفتاء الشعبي الالكتروني على قاعدة دستورية دائمة وقوانين انتخابية قابلة للتطبيق.
اترك تعليقاً