أفاد تقرير تحليلي أعدّه موقع “الجزيرة نت”، بأنّ الكفة تميل سياسيا لصالح رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا.
وأوضح التقرير أنّ رئيس حكومة الوحدة الوطنية لا يملك أي أوراق سياسية فعلية سوى الاعتراض لا سيَّما أن مجلس النواب لا يواجه تحرُّكا فعليا ضده من المجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي، وهو ما يعني أن الكفة تميل سياسيا بالفعل لصالح باشاغا.
وبيّن التقرير أنّه بدأ الاستعداد للصدام الأهلي مبكرا بتصريح الدبيبة أن تعيين مجلس النواب حكومة جديدة يعني الحرب والفوضى في البلاد، حيث أنّ طرابلس شهدت دخول أرتال عسكرية ثقيلة تابعة لرئيس حكومة الوحدة.
وأضاف التقرير أنّ فتحي باشاغا يملك نفوذا سياسيا وعسكريا يضاهي نفوذ القوى الموالية للدبيبة في مصراتة، والتي لعبت دورا بارزا في دعم الحكومات المتعاقبة في العاصمة طرابس.
وذكر التقرير أنّه بالتزام المجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة الصمت، واتخاذهما موقفا ضبابيا يجعل الباب مفتوحا لصفقات سياسية محتملة.
وحول الموقف الدولي، أشار التقرير إلى أنّ الأمم المتحدة لم تتدخل كعادتها للحيلولة دون تجدُّد الصراع العسكري، ولا يبدو أنّ المجتمع الدولي في خضم انشغاله بصراعات -مثل أوكرانيا- مُهتمّا بما يدور في ليبيا.
اترك تعليقاً