قال رئيس مهمة الإنقاذ بمنظمة «إنقاذ البشر في البحر المتوسط» لوكا كازاريني إنّ الحكومة الإيطالية برئاسة جورجيا ميلوني تفرش البساط الأحمر في روما لأمير الحرب في ليبيا «خليفة حفتر».
وأوضح كازاريني أنّ حفتر كان يوما ما مجرما يبرم الاتفاقيات مع روسيا وقوات فاغنر، واليوم يصبح شريكًا ثمينًا لعقد اتفاقيات لسجن النساء والرجال والأطفال الذين يطلبون إجلائهم إلى أوروبا.
وذكّر كازاريني أنّ الرفض الجماعي للمهاجرين محظور بموجب اتفاقية جنيف والدستور الإيطالي، ولكن من الذي سيحتج إذا كان المرفوضون بشرًا لا قيمة لحياتهم، بحسب تعبيره.
وأشار كازاريني أنّه لا يوجد أي أثر لتكثيف الممرات الإنسانية، كمقاربة مختلفة من قضية الهجرة الكبرى، وأنّ مشكلة الحكومة هي تكثيف الحرب القذرة ضد المهاجرين واللاجئين، بأي وسيلة، قانونية أو غير قانونية.
وحذّر كازاريني من أنّه يجب القيام بتقديم الدعم لأولئك الذين يطلب المساعدة والقبول الواسع للمهاجرين الذين لهم الحق بالعيش كأي شخص آخر، بأي وسيلة ضرورية.
اترك تعليقاً