تعرض الشاب الليبي صلاح الرقيعي لاعتداء وحشي أثناء عودته إلى منزله في منطقة قصر بن غشير جنوب العاصمة طرابس، حيث قام 5 أشخاص بضربه على عينه اليسرى المتضررة مسبقاً، مما أدى إلى تمزق جزئي في شبكية العين.
وبدلاً من الحصول على العدالة، فوجئ صلاح بأن مدير مركز الشرطة وقف ضده واعتقله بدلًا من المعتدين، ثم أجبره على التنازل عن المحضر تحت تهديد السجن.
واضطر صلاح للتنازل عن حقه خوفًا من فقدان بصره تمامًا، حيث كانت عينه بحاجة لعملية جراحية عاجلة.
وقضى صلاح عامًا كاملاً في محاولات يائسة لإنقاذ عينه بين تونس وليبيا.
وقبل أسبوعين، سافر صلاح إلى روسيا حيث تلقى الخبر القاسي: لقد فقد عينه اليسرى بشكل نهائي.
والمؤلم في هذه القصة أن المعتدين لم يتم احتجازهم أو حتى استجوابهم، مما يترك تساؤلات حول العدالة والمساءلة في هذه القضية.
اين القانون 📍
تم النشر بواسطة Salah Rugaii في السبت، ٧ سبتمبر ٢٠٢٤
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً