اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيّم مدينة جنين ما أدّى إلى استشهاد شابين وإصابة 15 آخرين، في حين استشهد ثالث قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّه طعن مستوطنا وأصابه بجروح خطيرة، كما توترت الأوضاع في القدس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ الشهيدين في جنين شمال الضفة الغربية اللذين يبلغان من العمر 17 عاما و23 عاما، قتلا برصاص جيش الاحتلال أثناء اقتحام المدينة.
وبيّنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ 15 فلسطينيا أصيبوا جراء الاقتحام، وقالت إن قوات الاحتلال أطلقت الغاز المدمع في محيط مستشفى جنين الحكومي.
من جانبها، أعلنت قوّات الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب في صفوفها، ونشرت تعزيزات إضافية بعدما نفذ الشاب ضياء حمارشة 27 عاما من جنين هجوما في بني براك شرق مدينة تل أبيب أودى بحياة 5 إسرائيليين وأصيب فيه 6 آخرون، قبل أن يستشهد بنيران الإسرائيليين.
وكان هجوم بني براك أحدث عملية ضمن 3 عمليات وقعت داخل مدن إسرائيلية خلال أسبوع واحد، وأسفرت إجمالا عن مقتل 11 شخصا، في حين تشهد الضفة الغربية وأراضي 48 أجواء من التوتر على خلفية تصعيد قوات الاحتلال إجراءاتها وتصاعد اعتداءات المستوطنين.
اقتحام الأقصى
من جهة أخرى، اقتحم العضو اليميني المتطرف في الكنيست إيتمار بن غفير صباح اليوم الخميس ساحات المسجد الأقصى، بعد أن رخّصت له شرطة الاحتلال الإسرائيلي ذلك. وكان بن غفير أعلن نيته اقتحام المسجد الأقصى في وقت سابق، سواء منحته الشرطة الإسرائيلية ترخيصا أو رفضت.
وذكر موقع الجزيرة نت، أنّ بن غفير قام بجولة سريعة في ساحات المسجد الأقصى، وأطلق تصريحات استفزازية، مشيرا إلى أنّ شرطة الاحتلال أعلنت منحه الترخيص في ساعة متأخرة من الليل، لتقطع الطريق على أي حشد فلسطيني لمواجهة الاقتحام الذي حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية من مغبة تنفيذه.
المقاومة تتوعد
ونددت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالتصعيد الإسرائيلي الأخير، وقالت في بيان إنّ جرائم الاحتلال المتواصلة تنذر بانفجار شامل، وسيكون أقوى بأسا وأشدّ إيلاما.
وأعربت حماس عن مباركتها عملية الطعن في بيت لحم، كما أشادت بـ«استبسال أبطالنا في التصدي لقوات الاحتلال في مخيم جنين»، مضيفة أنّ الرد على «الجريمة الصهيونية النكراء في جنين» هو تصعيد المقاومة والمواجهات مع الاحتلال ومستوطنيه.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الاستنفار العام في جميع أماكن وجودها على ضوء اقتحام قوات الاحتلال جنين، في حين أعلن أمينها العام زياد النخالة «رفع الجهوزية الكاملة» في صفوف المقاتلين بجميع التشكيلات العسكرية للحركة.
اترك تعليقاً