هاجم أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ورفض المقارنة بينهما، مؤكداً أنه اللاعب الأفضل بوضوح.
وهاجم أسطورة منتخب البرازيل في الستينات والسبعينات، نجم برشلونة، وأكد أن افتقاد ميسي لبعض المهارات تجعله بعيدا عن المقارنة بهداف البرازيل الأسطوري.
وفي تصريحات لا تخلو من الإهانة، لصحيفة “Folha de S.Paulo”، قال بيليه: “كيف ستقارن بين شخص يلعب برأس بشكل جيد ويركل الكرة باليمين واليسار، وشخص آخر يستخدم قدم واحدة في اللعب، ويعتمد على مهارة واحدة ولا يعرف ضرب الكرة بالرأس؟”.
وبدا بيليه (78 عاما) مستغرباً من فكرة المقارنة الأزلية بين الاثنين: “كيف تستطيع أن تقارن؟ حتى تُقارن ببيليه، عليك أن تستخدم القدم اليمنى واليسرى وتستطيع استخدام رأسك أيضا”.
ويعرف عن ميسي، الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات، إمكانياته العالية باللعب بقدمه اليسرى، وعدم إتقانه اللعب بالرأس بسبب قصر قامته.
وفي مطلع هذا العام، قال بيليه إن مواطنه نيمار هو أفضل موهبة في العالم حاليا، وفضّله على ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
حدث مهم جدا : حكمت محكمة أردنية بالسجن (٢٠ عاما ) على اردنية ( عمرها ٢٥ ) و ذلك بسبب جناية القتل القصد بتعذيبها لابنتها التي عمرها ( ٣ سنوات ) حيث قامت بوضع ابنتها تحت مضخة ماء الحمام ( الدوش ) الساخنة دون تبريدها فأصيبت الطفلة ( بحروق أدت لسلخ جلدها و فارقت الحياة ) على اثر ذلك و ( بررت الأم فعلتها بأن الطفلة كانت تزعجها كثيرا و كانت ترفض تناول الطعام و كانت كثيرة الحركة و تسبب لها الازعاج )
و الجدير بالذكر ان الأم كانت معروفة لدى ادارة حماية الاسرة بأفعالها العنيفة تجاه ابنتها فتلك الحادثة لم تكن الأولى فكان طليقها قد قدم شكوى ضدها لدى الادارة بسبب معاناة ابنته للضرب و التعنيف أثناء تواجدها مع والدتها فبسبب هز جسدها النحيل بعنف أصيبت ( بمتلازمة الطفل المترنح )
ليس مهين , حديث بيليه صحيح ومقارنته بميسى خارج الزمان والمكان , فى زمن ” بيليه ” , اللاعبين كانوا يعتمدون على تكوينهم البدنى لإفتكاك الكرة والإحتفاظ بها , كانوا يجرون وراءها وكأنهم فى ماراثون العاب قوى أو مايشبه صراع الرجبى بالكاد تستطيع أن ترى الكرة , كانت اللعبة فردية أكثر , وبرأى أن تكوين ( الملك ) بيليه البدنى ( القوى ) هو من أهم عوامل تمييزه فى هذا الصراع وهو يشبه التكوين البدنى لمارادونا بالمناسبة , ولو أن “ميسى” لعب معهم أنذاك بمثل هذا ( البدن ) ربما قتلوه , واليوم كرة القدم تطورت فى أساليبها وخططها وتنوع الرسم التكتيكى فيها أيضا , تم تقسيم الملعب لمساحات صغيرة كل لاعب يؤدى دوره في مساحته بما يخدم الفريق ككل , صرنا نشاهد الكرة وتمركزات اللاعبين بوضوح , صارت اللعبة أكثر جماعية وجمالية , الكرة صارت أسرع تتناقلها الأقدام فى تمريرات ساحرة بالطول والعرض … الكرة صارت هى من تجرى أكثر من اللاعبين , الكرةاليوم تلعب بالعقل قبل القدم يابيليه , ولهذا كانت تمريرات ميسى العقلانية البينية أو التى خلف تمركزات الدفاع قاتلة , وإنسلالاته فى العمق الدفاعى للفريق المنافس والتى لقب على إثرها “بالبرغوث ” لاحل لها ومن يغفل عنه ثانية يعض أصابعه ندماً , وعن هذا أسئلوا المدريديين فى ليالى أرادوها ملاح وتحولت شىءأخر , يبقى ماقاله الملك حول عيوب ميسى ضمن ذات سياق ( التكوين البدنى ) , ليو ” حجمه قليل ” وقصير وكل من هو قصير فى الغالب لايجيد ألعاب الهواء ( الرأس ) , و ليس مطلوب منه ضمن ( النهج والطريقة والرسم ) أساساً أن يجيد لعب الكرة برأسه دوره شىءأخر , وأتفق مع بيليه حول ضعف قدم ميسى اليمنى , هذا يعد عيب ولايمكن إصلاحه الأن , وما هذا مزاياه لم تجعلنا يوماً نشعر بهذا العيب .
والارجنتينيين حول العالم لايجرون مثل هكذا مقارنة خارج المكان والزمان , بل يقارنون بيليه بدييغو مارادونا , مع ضبط الفروقات فى الزمن أيضاً , مارادونا أزاح بيليه عن عرشه الكبير وإحتفظ بالرقم واحد, ” البرمنييرو ” عبر التاريخ .