أكثر من 1000 طن من النفط تسرب من سفينة شحن يابانية في المياه الساحلية الضحلة والمحاطة بالشعاب المرجانية في جمهورية “موريشيوس” جزر صغيرة بوسط المحيط الهندي، جاء ذلك بحسب ماصرح به مسؤولون الأحد لصحيفة واشنطون بوست” الأمريكية.
ويمكن أن يعرض هذا التسريب، البيئة البحرية المحيطة بالجزيرة للخطر، فيما أظهرت صور جوية أميالا من الشواطئ مغطاة بحمأة سوداء كثيفة.
يقول بيئيون، إن الاستجابة البطيئة والأمواج الهائجة حولت ما كان يمكن أن يكون حادثا بسيطا، إلى كارثة بيئية واقتصادية.
كانت السفينة اليابانية “MV Wakashio” اصطدمت، في 25 يوليو الماضي، بالشعاب المرجانية قبالة الساحل الجنوبي الشرقي من موريشوس، الأمر الذي تسبب في تسريب وقودها.
وقررت الشرطة صعود السفينة برفقة قبطانها، لمعرفة الطريقة المثلى لإفراغ حمولتها من النفط، فيما أعلن رئيس وزراء موريشيوس “برافيند جوغنوف”، عن حالة الطوارئ، وناشد المساعدة.
واعتذرت الشركة اليابانية المالكة للسفينة عن هذه المشكلة، فيما قالت الخارجية اليابانية بأنها سترسل فريق طوارئ من 6 أشخاص بناء على طلب حكومة موريشيوس.
وقال الناطق باسم شركة ميتسوي أوسك المالكة للسفينة لوكالة فرانس برس، إن مروحية تقوم بنقل النفط من السفينة الغارقة إلى الشاطئ لكن سوء الأحوال جوية يعرقل العملية.
وحاول متطوعون نشر أجهزة عائمة محلية الصنع على أمل منع النفط من الانتشار في أماكن أبعد وسط المحيط الهندي.
وتعتمد موريشيوس بشكل أساسي على السياحة في دعم اقتصادها، فيما أعلنت عن عدم وجود حالات إصابة بفيروس كورونا بعد أن أغلقت حدودها في مارس الماضي.
اترك تعليقاً