أفادت مصادر محلية من داخل مدينة ترهونة، بانهيار التحالف بين عناصر حفتر، وعناصر اللواء التاسع “الكانيات”، في المدينة.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان أحمد المسماري الناطق باسم قوات حفتر، سحب قواتهم من محاور جنوبي طرابلس.
ونقلت قناة “ليبيا الأحرار” عن مصدر داخل ترهونة قوله، إن عناصر الكانيات طالبت بتجريد عناصر حفتر من أسلحتها قبل الانسحاب إلى المنطقة الشرقية، بسبب نقص الذخائر والأسلحة والوقود بعد قطع الإمدادات العسكرية عن المدينة.
وأضاف المصدر، أن عناصر الكانيات تخشى قطع الإمدادات التي تصل بشكل متقطع لترهونة عن طريق خط الجنوب؛ بلدة الشويرف ومدينتي مزدة وبني وليد.
هذا ووجهت إذاعة ترهونة المحلية، نداء لأهالي المدينة بحمل السلاح لمواجهة “الخيانة التي قام بها حفتر والمسماري لمدينتهم”، بحسب الإذاعة.
وقالت الإذاعة إن “قوات المنطقة الشرقية بدأت بتنفيذ مسلسل الخيانة والانسحاب من محاور القتال جنوبي طرابلس.
وأعلن أحمد المسماري الناطق باسم قوات حفتر، فجر الأربعاء، الانسحاب من جميع محاور القتال في طرابلس لمسافة 2 إلى 3 كيلومتر.
اترك تعليقاً