أكدت حكومات كل من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة دعمها القوي للجهود المتواصلة التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في مساعدة الشعب الليبي على رسم طريق نحو انتخابات موثوقة وآمنة.
حيث رحبت الحكومات الأربع في عقد الاجتماع الذي ضم السراج وحفتر، مشيداً بجهود حكومة الإمارات العربية المتحدة لتسهيل هذه اللقاء.
كما رحبت الحكومات في بيان لها بإعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنه يمكن التوصل إلى اتفاق سياسي بشأن ضرورة إنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا من خلال إجراء انتخابات عامة، وسبل الحفاظ على الاستقرار في ليبيا وتوحيد مؤسساتها، مؤكدةً أنها تُدرك أنه لا يوجد حل عسكري في ليبيا، وداعيةً في الوقت ذاته جميع الليبيين للعمل بشكل بنّاء مع البعثة الأممية واغتنام هذه الفرصة الحيوية لتحقيق حكومة مستقرة وموحدة يمكنها توفير الأمن والإزدهار لجميع الليبيين.
هذا ورحبت حكومات كل من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بإعلان حكومة الوفاق الوطني أن الأطراف وافقت على استئناف إنتاج النفط في حقل الشرارة، مشيرةً إلى ضرورة تنفيذ جميع الأطراف لهذا الاتفاق على وجه السرعة من أجل السماح لشركة النفط الوطنية باستئناف عملها الحيوي لصالح الليبيين.
هذا وأكدت الحكومات في بيانها أنه يجب أن تظل هذه الموارد الليبية تحت السيطرة الحصرية لشركة النفط الوطنية والرقابة الوحيدة لحكومة الوفاق الوطني حسب قرارات مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص.
هل وافق الشعب الليبي؟