أعلن خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، نفسه “رئيساً بالوكالة” للبلاد، اليوم الأربعاء، أمام آلاف المؤيدين الذين تجمعوا في كراكاس.
وقال: “أقسم أن أتولى رسمياً صلاحيات السلطة التنفيذية الوطنية كرئيس لفنزويلا، للتوصل الى حكومة انتقالية واجراء انتخابات حرة”.
وبعد هذا الإعلان، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعترافه بغويدو “رئيساً بالوكالة”. وقال في بيان: “اعترف رسمياً اليوم برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان غويدو رئيساً لفنزويلا بالوكالة”.
فيما دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الجيش الفنزويلي وقوات الأمن إلى”دعم الديمقراطية وحماية المدنيين”، مطالباً مادورو “بالتنحي لصالح الرئيس الشرعي الذي يعكس إرادة الشعب الفنزويلي”.
وكان غوايدو أعلن الجمعة، أنه مستعد لتولي رئاسة البلاد، بعدما اعتبرت المعارضة أن فترة الولاية الثانية لمادورو غير شرعية. وقد خرجت موجة من الاحتجاجات في كراكاس يوم الاثنين، إثر انتفاضة عسكرية قصيرة أن يتمكن رئيس الكونغرس الجديد من توحيد المعارضة والإطاحة بمادورو.
هذا وقد أعلن نيكولاس مادورو، قطع علاقات بلاده الديبلوماسية مع الولايات المتحدة، وقال: “قررت قطع العلاقات الديبلوماسية والسياسية مع الحكومة الامبريالية للولايات المتحدة. ليرحلوا من فنزويلا، هنا لدينا كرامة”.
ومنح ممثلي البعثات الديبلوماسية الاميركية 72 ساعة لمغادرة البلاد.
اترك تعليقاً