«ترامب» يبدأ اختيار أعضاء إدارته قريباً.. من أبرز الأسماء المرشحة؟

بعد يوم على فوزه الكاسح على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، قالت حملة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الأربعاء، إنه سيبدأ في عملية اختيار أفراد للعمل في إدارته الجديدة خلال الأيام المقبلة، وعدا الأميركيين بالعمل على تسهيل ظروف حياتهم.

وأضافت الحملة في بيان، اليوم الخميس، أن ترامب “سيختار موظفين لخدمة البلاد تحت قيادته، وسن سياسات تجعل حياة الأميركيين ميسورة التكلفة وآمنة”.

فمن هي الأسماء المرشحة؟
لا شك أن رجل الأعمال والملياردير، إيلون ماسك، الذي كان أشرس المشجعين لترامب، سيكون على رأس القادمين الجدد إلى الإدارة الأميركية.

لا سيما أن ترامب كان عين بالفعل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك منصة إكس ، رئيسًا للجنة الكفاءة الجديدة “المكلفة بإجراء تدقيق مالي وأداء كامل للحكومة الفيدرالية بأكملها وتقديم توصيات لإجراء إصلاحات جذرية”.

كما سيلعب هوارد لوتنيك، رئيس شركة وول ستريت العملاقة كانتور فيتزجيرالد، دورًا مهماً في هذه الإدارة.

كذلك من الممكن أن يلعب مايك جونسون، أكبر جمهوري في مجلس النواب، دورا رئيسيا أيضا. والأمر عينه بالنسبة إلى فيفيك راماسوامي.

إلى ذلك، من الممكن أن يضم فريق الرئيس الجديد أيضًا المستشار السابق ستيفن ميلر والخبير الاستراتيجي السابق ستيف بانون، الذي أطلق سراحه قبل أشهر من السجن.

ولاشك أن سوزي وايلز، التي شغلت منصب المديرة الفعلية لحملة ترامب، ستشكل أحد أبرز الأسماء لتولي أهم المناصب في البيت الأبيض. وتوصف وايلز بأنها السبب الذي جعل ترامب يفوز بالبيت الأبيض ثانية، بعد خسارته عام 2020، وأزمة اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول في 2021، فضلا عن هزائم حزبه في الانتخابات النصفية عام 2022، ولوائح الاتهامات الجنائية التي وجهت له عام 2023.

واعتبر لي توني فابريزيو، كبير مسؤولي استطلاعات الرأي في حملة ترامب: ألا أحد يتمتع بهذا القدر من المعلومات مثلها”. وأضاف آخر “إنها واحدة من أكثر الأشخاص أهمية في السياسة الأميركية حالياً”، وفق ما نقلت صحيفة “بوليتيكو”.

الخارجية والدفاع
أما بالنسبة لمنصب وزير الخارجية، فيبدو أن الأسماء المطروحة هي ريك غرينيل، وبيل هاغرتي، فضلا عن روبرت أوبراين، وماركو روبيو، بالإضافة إلى مايك والتز.

فيما قد تعود حقيبة الدفاع، إلى توم كوتون، أو مايك بومبيو.

بينما قد يتولى وزارة الأمن القومي، مارك مورغان، أو توماس هومان، وتشاد وولف، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية.

وكان رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، أعلن أمس الأربعاء أن ترامب أصبح الرئيس الجديد المنتخب.

فيما صوت أكثر من 124.3 مليون مواطن أميركي في الانتخابات. وحصد ترامب 295 صوتاً انتخابياً في المجمع الانتخابي، مقابل 226 لمنافسته الديمقراطية، على الرغم من أن النتائج النهائية الرسمية لم تصدر بعد.

علماً أن الوصول إلى البيت الأبيض يتطلب حصد 270 صوتاً، ما يعني أن فوز ترامب أتى على موجة حمراء جارفة.

وأقرت كمالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، في خطاب أمام أنصارها من جامعة هارود، الأربعاء، بالهزيمة وقالت إن “النتيجة لم تأت كما كنا نتمناها، لكن علينا قبولها”، واعدة بـ “النضال” من أجل القضايا التي تبنتها في حملتها.

وأضافت أنها اتصلت بالرئيس المنتخب ترامب وهنأته على الفوز في السباق الانتخابي الذي شهد منافسة محتدمة.

وأكدت لترامب “أننا سنساعده في عملية الانتقال وسنشارك في انتقال سلمي للسلطة”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً