تدهورت صناعة العقارات في إسرائيل، خلال العام 2023، حيث عدت الأسوأ منذ 30 عاما، بسبب تبعات الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
وأظهر مسح صادر عن وزارة المالية الإسرائيلية، أن العام الماضي شهد بيع قرابة 70 ألف شقة في إسرائيل، وهو أدنى مستوى منذ عام 30 عاما.
وذكر المسح الذي أعده مكتب كبير الاقتصاديين الاسرائيليين، أن العروض الخاصة التي قدمها المطورون العقاريون في الأيام الختامية لشهر ديسمبر الماضي، ساهمت في انتعاش طفيف في عدد الصفقات مقارنة مع نوفمبر، لكنها لم تغير الصورة العامة، بحسب تقرير لوكالة الأناضول.
وسجل الربع الأخير من 2023 أسوأ مبيعات في المساكن خلال الـ 22 عاما الماضية، ووفق المسح، وفي ديسمبر 2023، تم بيع 6088 منزلا بانخفاض 15 بالمئة عن ديسمبر 2022، ولكن بزيادة 47 بالمئة عن نوفمبر 2023.
وتدهورت صناعة العقارات في إسرائيل، بالتزامن مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وتراجع عمليات البناء لعدم توفر الأيدي العاملة الفلسطينية، التي كانت تشكل عصب الصناعة (90 ألف عامل)، وارتفاع أسعار الفائدة على الشيكل عند 4.75 بالمئة، قبل خفضها في يناير الماضي إلى 4.5 بالمئة.
كما تراجعت القروض الموجهة للرهن العقاري في الأسواق المحلية الاسرائيلية، بنسبة 45 بالمئة، خلال يناير الماضي مقارنة مع يناير 2022، ما يعكس حجم التدهور الذي تتعرض له الصناعة، وسط الحرب في قطاع غزة.
اترك تعليقاً