حذر الباحث المقدسي فخري أبو دياب، من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت تتعامل مع ساحات المسجد الأقصى على أنها متنزهات وحدائق عامة، ولا تعترف بها كمكان مقدس للمسلمين وحدهم، وهذا أمر غير مسبوق وخطير.
ونقلت شبكة “القسطل” الفلسطينية عن أبو دياب قوله، إن الاحتلال منح المستوطنين والمتطرفات المقتحمات مساحة أكثر من الحرية داخل ساحات الأقصى، من خلال اقتحامه بملابس فاضحة، وأداء طقوس وصلوات تلمودية ورقصات دون أية قيود.
ونوه إلى أن سلطات الاحتلال أصبحت لا تعترف بأن الساحات جزءا من المسجد الأقصى ولها قدسيتها ومكانتها، بل تريد “نزع القدسية” عن المسجد، محذرًا في الوقت نفسه، من مخاطر هذه الخطوة وتداعياتها.
وأكد الباحث المقدسي أن الاحتلال يريد اعتبار هذه الانتهاكات والممارسات المتطرفة داخل الأقصى، وكأنها مشاهد اعتيادية بالنسبة للشارع المقدسي والفلسطيني والعربي والإسلامي.
اترك تعليقاً