نقل موقع “لبنان 24” عن مرجع أمني لبناني معني قوله، إن “الانفجار الاجتماعي في البلاد قادم حتما، وشهر سبتمبر المقبل مفصلي بهذا الاتجاه”.
وأشار المرجع الأمني إلى أن “ما جرى ويجري في بعض البلدات اللبنانية مؤشر خطير إلى ما يمكن أن يحصل في مناطق أخرى”.
كما أكد أن “تعامل الأجهزة الأمنية بحكمة وروية أمام محطات الوقود جنب البلد مشاكل كبيرة، وأظهر مدى الاحتقان الشعبي عند جميع اللبنانيين في كل المناطق”، موضحا أن “هذا التعامل هو ما كشف بأن الانفجار بات مسألة وقت فقط”.
وأضاف المرجع الأمني لموقع “لبنان 24” محذرا: “إن معالجة القضايا بالأمن فقط غير ممكن، والخطورة أن المعنيين في السلطة السياسية يتعاطون مع القضايا الاجتماعية بنكران تام، ويستمرون في الخلافات التي لا طائل منها، بدل إيجاد حل سياسي يبدأ بتشكيل حكومة تعالج الملفات الملحة أولا”.
ويشهد لبنان منذ أشهر مظاهرات في جميع أنحاء البلاد، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وتدهور سعر صرف العملة الوطنية أمام الدولار.
ويُعاني لبنان في الفترة الأخيرة من أزمة اقتصادية حادة، حيث انهارت العملة الوطنية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية وفقدان بعضها، إضافة إلى انقطاع مادة البنزين والعديد من الأدوية والمعدات الطبية.
اترك تعليقاً