اتّهمت الولايات المتحدة الأمريكية موسكو ودمشق بالسعي إلى ما وصفته بـ”تقويض وقف إطلاق النار الهش” في محافظة إدلب عبر نشر النظام السوري فرضية حدوث هجوم كيميائي نفذته مجموعات من المعارضة المسلحة.
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية روسيا وسوريا الجمعة من العبث بموقع ما يشتبه بأنه هجوم كيماوي في حلب بسوريا في الشهر الماضي، وقالت إنها تلقت معلومات تشير إلى أن عسكريين من روسيا وسوريا شاركوا فيما وصفته بهجوم بغاز مسيل للدموع.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان :
”نحذر روسيا والنظام من العبث بموقع الهجوم المشتبه به ونحثهما على تأمين سلامة المفتشين المحايدين والمستقلين حتى يتسنى محاسبة المسؤولين“.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن المعارضة أطلقت قنابل يدوية تحتوي على الكلور في الـ24 نوفمبر الماضي في مدينة حلب، وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن نحو مئة شخص دخلوا المستشفى بسبب صعوبات في التنفس.
اترك تعليقاً