تحت قبة البرلمان وأمام النواب وأعضاء الحكومة الألمانية المجتمعين في البوندستاغ، شدد الرئيس الفرنسي على متانة العلاقات الفرنسية الألمانية وعلى ضرورة التمسك بها في الوقت الحالي لإعادة إطلاق المشروع الأوروبي.
وحث ماكرون ألمانيا على بدء مرحلة جديدة في البناء الأوروبي لمنع العالم من “الانزلاق إلى الفوضى” ؛حسب وصفه؛ وضمان إحلال السلام، وذلك قبل ستة أشهر من الانتخابات الأوروبية التي تشير استطلاعات إلى احتمال تحقيق التيارات القومية اختراقاً فيها.
مشيراً أن:
“أوروبا، وعلى رأسها فرنسا وألمانيا، لا يمكنها أن تسمح للعالم بالانزلاق في الفوضى، بل يجب إرشاده إلى طريق السلام، لذلك يجب على أوروبا أن تكون في الوقت الحالي أكثر قوة وسيادة”.
وأضاف ماكرون الذي قدم إلى ألمانيا للمشاركة في إحياء ذكرى ضحايا الحروب “لا يمكن لأوروبا أن تقوم بدورها إذا باتت لعبة في يد قوى واكتفت بدور ثانوي على الساحة العالمية”.
تأتي هذه الأحداث وغيرها فيما تشهد فرنسا هذه الأيام احتجاجات ومظاهرات بسبب الفقر والغلاء المعيشي.
اترك تعليقاً