استنكر التجمع الوطني لعماء ومشايخ ليبيا، صمت أغلب قادة المسلمين عن الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وقال التجمع في بيان له، إنه تابع الحملة التي يشنها من وصفهم بـ”الصليبيون الجدد” في فرنسا والتي هدفها الإساءة لحضرة سيد العالمين وإمام المرسلين سيدنا محمد ابن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه.
وأضاف البيان: “وإذ يستنكر التجمع صمت أغلب قادة المسلمين عن هذه الجريمة النكراء والتي يدعمها المدعو ماكرون رئيس فرنسا فإنه يحث كافة المسلمين في ربوع العالم للخروج في مظاهرات عارمة منددة بهذا العمل وهذه الإساءة ويدعوهم جميعا لمقاطعة البضائع الفرنسية وعدم بيعها وشراءها مهما كانت الأسباب”.
وطالب التجمع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق استدعاء سفير فرنسا وتوبيخه وطرده وفسخ كل العقود التجارية المتعلقة مع فرنسا وسحب السفير الليبي من باريس.
كما دعا التجمع أبناء الشعب الليبي للخروج في مظاهرة غاضبة يوم الجمعة القادم بعد صلاة الظهر بميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس وكافة ميادين الثورة بالمدن تعبيرا عن رفضهم لهذه الجريمة التي لا تمت للإنسانية بشيء.
وذكَّر التجمع الوطني لعلماء ومشايخ ليبيا بجرائم هذه الدولة ورئيسها بحق الشعب الليبي ومساهمته في دعم خليفة حفتر في العدوان على المدن الليبية ابتداء من بنغازي وحتى حربه الأخيرة على طرابلس مرورا بجرائمه في درنة والهلال النفطي والجنوب الحبيب.
اترك تعليقاً