صرح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البيلاروسية بافيل مورافيكو، “بأن استخدام روسيا الاتحادية للصاروخ الباليستي المتوسط المدى “أوريشنيك” أظهر أنه لا داعي للمزاح معها”.
وقالمورافيكو: إن “استخدام “أوريشنيك” ليس بمثابة طلقة تحذيرية، ولكنه ببساطة، بادرة حسن نية وإظهار أنه لا داعي للمزاح مع روسيا، ولفهم أنه لا داعي للقيام بخطوات معينة واستفزاز روسيا لتصعيد الصراع”.
وأشار مورافيكو، “إلى أن المجمع الصناعي العسكري الروسي خطى خلال السنوات القليلة الماضية خطوات عملاقة إلى الأمام، وقال: “يوجد اليوم في روسيا الكثير من الأنواع الجديدة من الأسلحة والمعدات، ويعد إظهار أوريشنيك مجرد عرض صغير لقدراتها، ناهيك عن أنه جرى عرضه بالمعدات التقليدية، دون استخدام أي عناصر محددة، وكان ذلك بمثابة عرض للقدرات”.
وأكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البيلاروسية، “أن روسيا بهذه الطريقة تلمح إلى أنه لا داعي للمزاح مع دولة “نجت من أكثر من حرب وتجشّمت مشقات ومصاعب وشدائد لا مثيل لها”.
وأضاف: “لقد أُعطيت كل أمة القدرة على التحمل. والشعب الروسي هادئ ومتسامح، لكن لا داعي لإغضابه أو فرض شروط عليه. رئيس روسيا فلاديمير بوتين رجل قول وفعل، ولم يكن من قبيل الصدفة أن حذر من أن كل استفزاز وكل “دعسة” ناقصة تجاه روسيا سيكون عليها رد”.
وأشار إلى أن “هذه الأسلحة بالنسبة لبيلاروس، باعتبارها حليفة لروسيا، هي بمثابة “مظلة” تغطي الجمهورية، قائلا: “نحن حليف استراتيجي لروسيا. ويتم الإعداد لاتفاقية بشأن الضمانات الأمنية للتوقيع عليها في المجلس الأعلى لدولة الاتحاد في 6 ديسمبر، والتي تنص بوضوح على الأحكام التي تضمن أمننا، وكيف سيتم ضمانه وكيف ستشارك روسيا في هذا”.
البنتاغون يؤكد رسميا السماح لكييف بضرب عمق الأراضي الروسية
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر، “أن تم منح الإذن لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمز” البعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية”.
وقال رايدر للصحفيين: “لقد حدث تغيير في السياسة، حيث يمكن للأوكرانيين استخدام نظام “أتاكمز” للدفاع”.
وأوضح رايدر أن “الهجمات بالصواريخ الأمريكية البعيدة المدى تركز حاليًا على مقاطعة كورسك”.
اترك تعليقاً