أصدر منتسبو ضباط وضباط صف والقوة المساندة لعملية بركان الغضب، بياناً اليوم السبت.
وأشار البيان إلى مرور عام منذ هجوم مجرم الحرب حفتر على العاصمة طرابلس من أجل إعادة حكم العسكر القمعي وساعياً لتنصيب نفسه حاكماً مستبداً على ليبيا حيث يقوم هو وعصابته بدعم دول محور الشر الراعية لهذا المشروع المدمر لمنع نهوض دولة مستقرة آمنة يتمتع شعبها بالازدهار واستثمار خيراته نحو بناء حياة كريمة لكافة مواطنيه دون استثناء، وفقاً لنص البيان.
ونوه البيان بأن مرور هذا العام لخير شاهد على إرادة الشعب الليبي وعزمه على المضي قدماً في مسيرة بناء الدولة المنشودة ورفضه التفريط في تضحيات أبطاله شيباً وشباباً رجالاً ونساءً من كافة ربوع البلاد، هذه التضحيات التي استمرت خلال العام الماضي حيث قدم فيها أبناء ليبيا الغالي والنفيس من اجل إيقاف مشروع إعادة تنصيب طاغية جديد، والحفاظ على مقدرات البلاد لتُسخر من أجل بناء الدولة ورعاية مواطنيها، بحسب البيان.
وجاء في البيان:
“نترحم على أرواح شهدائنا الذين تصدروا صفوف العزة والعطاء في سبيل الله والوطن وندعو الله عز وجال أن يعجل بالشفاء لجرحانا وان يعيد كافة المظلومين من النازحين إلى ديارهم.
وبعد مرور عام من هذا العدوان الغاشم نذكر بالآتي:
- إن عزيمتنا وإصرارنا على تحقيق الهدف الذي خرجنا من أجله وهو الدفاع عن الوطن والمواطنين وصد هذا العدوان الغاشم، سنعمل بكل ما أوتينا من قوة من أجل دحر هذا العدوان واجتثاثه من جذوره حتى ينعم كافة التراب الليبي بالأمن والأمان والاستقرار.
- دورنا في عملية بركان الغضب منطلق من إيماننا ببناء وحماية الدولة المدنية بكافة مقوماتها وفق دستور يعكس تطلعات الشعب الليبي، ونرفض الزج بنا وبالمؤسسة العسكرية في أي صراعات أو تجاذبات سياسية ليس مكانها ولا زمانها الآن في ظل مرور بلادنا الحبيبة بهذه الأزمات.
- نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من خلال ملاحقة الدول الداعمة لمجرم الحرب حفتر ومليشياته الإرهابية، والكف عن تجاهل خروقاته للقوانين وحقوق الإنسان والكف عن التعامل مع المجرم على أنه طرف شرعي في صراع سياسي.
- إن المجرم المتمرد الذي تلطخت يديه بدماء الأبرياء وجلب المرتزقة وأصر على الاستمرار في عدوانه متجاهلاً كافة المطالبات بمراعاة أزمة الوباء التي اجتاحت العالم، لن يكون جزء من أي حل في ليبيا.
- نعمل بحرص وفق توجيهات وتعليمات الخبراء في مجال الطب والصحة لالتزام ومراعاة كافة التدابير اللازمة للتصدي والوقاية من الوباء Covid-19 الذي أصبح يهدد البشرية أجمع”.
واختتم منتسبو ضباط وضباط صف والقوة المساندة لعملية بركان الغضب بيانهم بالقول: “نؤكد مجدداً بأننا سنكون أداة وطنية ومخلصة تحت مظلة الحكومة المدنية الشرعية والوحيدة وسنبقى حاملي وحماة لراية الوطن وللمواطن وأننا يا ليبيا لن نخذلك”.
اترك تعليقاً