أعلن مسؤول في بحرية بنغلاديش، أن مجموعة تضم ما يزيد على 1400 لاجئ من الروهينغيا المسلمين جرى نقلهم إلى جزيرة نائية في خليج البنغال، اليوم السبت، على الرغم من انتقادات جماعات معنية بحقوق الإنسان أبدت مخاوفها من مخاطر العواصف والفيضانات على الجزيرة.
وقال العميد البحري عبدالله المأمون تشودري، الضابط المسؤول عن الجزيرة، في تصريحات صحفية: “استقبلنا هذه المرة 3242 من الروهينغيا خلال يومين.. والجميع سعداء بالترتيبات هنا”.
وأضاف أن 5 سفن نقلت 1466 من اللاجئين الروهينغيا ومتعلقاتهم اليوم السبت، بعد نقلهم من المخيمات إلى مدينة شيتاجونج الساحلية القريبة.
يأتي ذلك بعد أن نقلت بنغلاديش 1776 من الروهينغيا إلى الجزيرة أمس الجمعة.
يُشار إلى أن هذه هي أحدث مجموعة تنضم إلى ما لا يقل عن 6700 لاجئ من الروهينغيا من بورما المجاورة، أرسلتهم بنغلاديش إلى جزيرة باشان شار، منذ أوائل ديسمبر، من مخيمات حدودية، حيث يعيش مليون شخص في أكواخ متهالكة.
هذا وقدرت الأمم المتحدة، في 22 أكتوبر الماضي، أن 2.400 من مسلمي الروهينغيا فروا من ميانمار في الأشهر العشرة الأولى من عام 2020؛ ولقي 200 منهم حتفهم خلال رحلة الفرار.
وأطلق جيش ميانمار، ومليشيات بوذية متطرفة في 25 أغسطس 2017، موجة مستمرة من الجرائم بحق الروهينغيا، وصفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة بأنها “تطهير عرقي”، وأسفرت عن مقتل الآلاف من الروهينغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة.
وهربا من القمع والاضطهاد منذ ذلك التاريخ، نزح من ميانمار إلى بنغلاديش 900 ألف من أقلية الروهينغا، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.
اترك تعليقاً