قال المرشح الرئاسي رئيس اللجنة التسييرية لحزب تيار المشروع الوطني الدكتور فتحي بن شتوان، إن هناك خطة واضحة ومبرمجة تنفذ من داخلنا وترعاها بعض الدول الخارجية.
وأوضح د. بن شتوان في تصريح لـ”عين ليبيا” أن من أهم عناصر هذه الخطة ما يلي:
- أن تكون ليبيا بلا حكومة شرعية منتخبة
- أن تكون بدون رأس يفكر
- العمل على التسطيح والتتفيه والبعد عن القضايا الأساسية
- يتحكم فيها ويسيرها الأقل قدرة والأكثر ارتباطا بالخارج
- يتحكم فيها ويسيرها السلاح والمال الفاسد
- أن يتم التحكم في كل الجهات التي لها علاقة بالثروة الليبية: المصرف المركزي المصرف الخارجي ومؤسسة النفط والصناديق الاستثمارية
- أن تكون وظيفة الأمم المتحدة إدارة الأزمة بين جهات الصراع والتقليل من الكوارث الإنسانية وعدم العمل على حل الأزمة بشكل نهائي
- المحافظة على الصراع المستمر بين الليبيين لأنه المدخل الأساسي للتدخل الأجنبي
- الدول العظمى والداخلة في النزاع بشكل مباشر وغير مباشر ليس من مصلحتها حل الأزمة الليبية إلا بطريقة تُؤدي إلى تحقيق مصالحها
- هناك عدم اتفاق بين الدول الكبرى على تقسيم الكعكة الليبية وباتفاقهم أو سيطرة أحدهم قد نقرب من الحل
- ضمان عدم وصول حكومة ذات جدارة وقادرة على حل المشاكل وإدارة الانتخابات يطيل الأزمة ويعمقها
- ربط مصالح قوى كبيرة من حملة السلاح ورجال المال والأعمال بالوضع الحالي بحيث يكون تغيير الوضع ليس من صالحهم ونشأة اقتصاد جديد يعتمد على الفساد والتهريب والسرقات والابتزازات
- القوى المتصارعة على السلطة الآن هي أحد الأدوات الأساسية لهذه الخطة سواء يعلمون أو لا يعلمون ولكن بوقفهم للصراع والاحتكام للانتخابات يُفشلون هذه الخطة
ونوه د. بن شتوان في تصريحه إلى أنه مع كل هذه الأزمات فإن الحل ليس صعبا ويعتمد على:
- إعمال العقل وأن ندور جميعا في مدار واحد هو الوطن وإبعاد كل من يدور في مدارات أخرى داخلية أو خارجية
- الوعي بما يحدث وإيقاف كل الصراعات العسكرية والاجتماعية والسياسية العنيفة والمصالحة الاجتماعية والسياسية تقفل باب التدخل الأجنبي
- اتخاذ إستراتيجية تعمل على ضمان المصالح المشروعة للدول الأجنبية وإقناعها بأن مصالحها لن تتحقق إلا في ظل دولة قوية مستقرة
- خروج الناس في كل مكان في ليبيا والمطالبة بحكومة قوية ذات كفاءات عالية جدا تُمكنها من السيطرة على الوضع وإجراء الانتخابات في أقصر الآجال الممكنة وتلتف الناس حول هذه الحكومة حتى تُحقق انتخابات نزيهة
- تاخذ الناس الدرس والعبرة مما جرى لها ولا تختار في الانتخابات إلا القادر الأمين الذي يمتلك الرؤية والقدرة على تنفيذها حتى لا نعيد قصة العشر العجاف
هذا وأعرب د. بن شتوان عن أمله في أن تكون الدول الكبرى وخاصة في الغرب قد فهمت أن هذه المؤامرة لن تنفع ولن تستطيع أن تُحقق مصالحها في ليبيا إلا باستقرار البلاد وتحقيق الأمن والتنمية.
واختتم بالقول: “وإذا طالت أمد الأزمة في ليبيا فمن المؤكد أن الليبيين سيلجؤون شرقا إلى مساعدة الأطراف الأخرى في الجانب الآخر من الكرة الأرضية”.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً