قال الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي وحقوق الإنسان وعضو المؤسس لمنظمة الحوار الوطني في تصريح لشبكة “عين ليبيا”، إن ما يزعجه هو التدخل الأجنبي بصفة مباشرة وغير مباشر من قِبل بعض الدول الإقليمية والدولية في ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وأضاف: “هذه الدول خاصة الغربية تستخدم ازدواجية المعايير حيت نجدها تتمسك بالديمقراطية وحقوق الإنسان وينكرون ذالك على الدول الأخرى من بينها بلادنا حيت تحاول بعض الدول فرض شخصيات معينة لتولي منصب رئاسة المجلس الرئاسي ومجلس الوزراء وبشكل استفزازي حتى وصل الأمر لهذه الدول التهديد بالحرب إذا لم يتم الموافقة على مشروعهم وهذا مخالف لمبادئ القانون الدولي العام وحقوق الإنسان”.
وتابع أ. د. بن زير: “الليبيون وحدهم لهم الحق في اختيار من يرونه مناسبا لتولي هذه المناصب”.
وطالب أستاذ القانون الدولي وحقوق الإنسان كل أبناء ليبيا الشرفاء خاصة الذين يشاركون في ملتقى الحوار السياسي الليبي بالتصدي لهذه التدخلات المشينة واستنكارها واختيار من تتوفر فيه المعايير كالخبرة والكفاءة والابتعاد على المحاصصة وتدوير المناصب بين من ثبت فشلهم طيلة السنوات الماضية.
واختتم الدكتور بن زير تعليقه بالقول: “نحن على يقين أن الشرفاء داخل ملتقى الحوار السياسي الليبي يستطيعون قلب الطاولة على أولئك الذين يرضخون للأجنبي لتنفيذ أجندته في بلادنا باختيار شخصيات وطنية ذات أيادي بيضاء وغير ملوثة بدماء أبناء الوطن.. هل من المنطقي أو المعقول أن يتولى من كان داعما للعدوان على طرابلس والذي ذهب ضحيته من خيرة شباب ليبيا أن يكون على رأس المجلس الرئاسي؟ الإجابة بألف لا”.
اترك تعليقاً