أفاد الدكتور رمضان بن زير رئيس المنتدى الثقافي العربي البريطاني وعضو المؤسس لمنظمة الحوار الوطني في حديت له حول الانتخابات البرلمانية والرئاسية المزمع القيام بها في 24 ديسمبر من العام الجاري، بأن هناك عدة أسئلة يمكن طرحها حول هذه الانتخابات.
وتساءل د. بن زير: “هل يمكن إجراء انتخابات رئاسية مباشرة مع عدم وجود دستور يُبين شكل الدولة برلماني أم رئاسي أم مختلط دولة بسيطة أم مركبة، وكذلك العلاقة بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية”.
وأردف: “ما هو المانع من انتخاب الرئيس من قِبل المجلس التشريعي المزمع انتخابه والذي يضم 200 عضو من مختلف المناطق في ليبيا؟ هل الانتخابات المزمع عقدها تتم عن طريق الأحزاب أم بدونها؟ هل كل الأحزاب الحالية في ليبيا شرعية؟”.
ونوه د. بن زير إلى أن انتخاب الرئيس بشكل مباشر والتي يكثر الحديث عنها دوليا محليا “مجازفة خطيرة” في ظل عدم توفر الشروط الموضوعية لإنجاحها لعدم توفر الأمن الكافي وكذلك التوافق الاجتماعي الأمر الذي قد قد يُؤدي إلى عواقب وخيمة يجب علينا تجنبها باختيار الرئيس من قِبل المجلس التشريعي”.
واختتم د. بن زير حديثه بالقول: “لهذا نرى أن تقتصر الانتخابات على انتخاب مجلس تشريعي فقط وبنفس القاعدة القانونية التي انتخب بها البرلمان الحالي عام 2014”.
اترك تعليقاً