قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ليس لديها موعد لعملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، مضيفا أنه يتوقع رؤية المسؤولين الإسرائيليين مرة أخرى، الأسبوع المقبل، لمناقشة الوضع في غزة.
وقال بلينكن، متحدثا للصحفيين بعد اجتماعه مع نظيره البريطاني، ديفيد كاميرون، في وزارة الخارجية، إن الولايات المتحدة تواصل العمل بشكل وثيق مع قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أنه تم السماح لـ 400 شاحنة بالدخول إلى غزة، الاثنين، وهو أكبر عدد من الشاحنات يدخل القطاع منذ هجوم السابع من أكتوبر، داعيا إلى ضرورة وصول المساعدات إلى الشمال وليس فقط إلى الجنوب.
وقال: “إسرائيل أقدمت على التزامات هامة لتسهيل إدخال مساعدات لغزة”.
وعن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، قال بلينكن إن واشنطن ستقدم “عرضا جديا لحماس ويجب عليها قبوله”.
وكان القيادي في حماس، علي بركة، قد قال، الاثنين، لرويترز إن الحركة رفضت أحدث مقترح قدّمته إسرائيل خلال محادثات القاهرة لوقف إطلاق النار.
وقال مصدر في حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة الفلسطينية تدرس اقتراح هدنة على ثلاث مراحل تستمر ستة أسابيع، وتشمل مرحلتها الأولى الإفراج عن نساء وأطفال إسرائيليين محتجزين لديها مقابل إطلاق سراح ما يصل إلى 900 معتقل فلسطيني.
وأشار كيربي إلى أن “حماس تراجع مقترحا جديدا قُدم في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم”، لافتاً إلى أن “تحقيق وقف إطلاق النار في غزة يعود إلى حماس”.
اترك تعليقاً