أعلن عمداء بلديات الساحل والجبل بالمنطقة الغربية، في اجتماع لهم، رفضهم التحشيدات المسلحة في بعض مدن غرب الزاوية من قِبل العناصر الموالية لحفتر، والتي تشكل تهديدا لمدينتي الزاوية وزوارة، ووقوفهم معهما.
وأفاد عميد بلدية الزاوية جمال بحر، في تصريحات صحفية، بأن اجتماع العمداء الذي عُقِد بمدينة الزاوية، الأحد، أكد على أن كل التهديدات التي تحاول الزج بالمنطقة في الاقتتال وقد تستهدف الزاوية وزوارة تمس كامل المنطقة الغربية.
وأكد بحر أن المنطقة الغربية متماسكة على كل الأصعدة لاسيما على المستوى العسكري.
يأتي ذلك في حين، قرر ملتقى المدن الأمازيغية في بيانهم الختامي، أمس السبت، تشكيل غرفة عمليات عسكرية يتم تحريكها عند الضرورة، إلى جانب تشكيل وفد مشترك من البلديات الأماريغية للتواصل مع الحكومة والجهات ذات العلاقة بما فيها البعثة الأممية وبلديات الجوار.
وأكد المجتمعون في مدينة زوارة، أنهم دعاة سلم وليسوا دعاة حرب، ودعوا جميع البلديات بالمنطقة الغربية في الساحل والجبل إلى احترام المواثيق والاتفاقيات السابقة، لضمان المحافظة على التعايش السلمي بين المدن.
كما طالب البيان المجلس الرئاسي والبعثة الأممية بتحمل مسؤولياتهما تجاه الأحداث الجارية.
وشدد البيان على استعداد المدن الأمازيغية للضرب بيد من حديد لكل من يحاول زعزعة السلم والأمن في مدينتي زوارة والزاوية وكافة مدن المنطقة الغربية.
ويأتي اجتماع ملتقى المدن الأمازيغية، عقب رصد تحركات مشبوهة وتحشيدات عسكرية لعناصر موالية لحفتر في حدود بلدية زوارة الكبرى ومحيطها.
وأكد عميد بلدية زوارة فرحات بشواشي في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” أن الأجهزة الأمنية بالمدينة رصدت مكالمات هاتفية بين عناصر تابعين لمليشيات حفتر تفيد باستعدادهم للقيام بعمليات عسكرية تستهدف المدينة ومحيطها.
اترك تعليقاً