أعرب المجلس البلدي كاباو عن استيائه وإدانته للهجوم الذي قامت به قوات تابعة للواء أسامة الجويلي على أحد مقرات القوة المتحركة بالقرب من جمعية الدعوة الإسلامية في طرابلس.
وأكد المجلس البلدي كاباو في بيان مرئي نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الاشتباكات التي اندلعت بالقرب من جمعية الدعوة الإسلامية كادت أن تكون شرارة فتنة جديدة على أهالي العاصمة طرابلس وفتنة بين أبناء المنطقة الغربية وخاصة في الجبل وزوارة.
واستنكر المجلس في بيانه استخدام القوة وترويع المدنيين والدخول في حرب الرابح فيها خاسر، مشيرا إلى أن التعدي على الممتلكات العامة والخاصة سيتدخل البلاد في نفق مظلم من الصراعات لا يستطيع أحد الخروج منه.
وشدد البيان على دعمه التام للحوار بين أبناء ليبيا، مؤكدا على أن كل الصراعات تحدث تحت شعار الشرعية وحب الوطن وهو في الواقع صراع على النفوذ من أجل الوصول للسلطة ولو كلفهم ذلك قتل جميع أبناء ليبيا.
وناشد المجلس البلدي كاباو كافة شباب ليبيا إلى إعادة حساباتهم، مؤكدا بأن يموت في هذه الحروب لن تبكي عليه إلا أمه وأهله وسيكون هو الشريك في إضاعة هذا الوطن، بحسب وصف البيان.
وفي وقت لاحق، قال عميد بلدية كاباو مراد مخلوف في تصريحات تلفزيونية، إن هناك تخوفات من أن تتحول الصراعات السياسية إلى صراعات مناطقية، والجميع في ليبيا يدرك أن ما يحدث هو صراع للوصول إلى السلطة، وفق قوله.
بيان المجلس كاباو بشإن الهجوم الغادر على القوة الوطنية المتحركة بطرابلس .
تم النشر بواسطة المجلس البلدي كاباو في السبت، ٦ أغسطس ٢٠٢٢
اترك تعليقاً