أعلن وزير الداخلية التركي “علي يرلي كايا” اليوم الثلاثاء، إطلاق عملية أمنية واسعة النطاق ضد حزب العمال الكردستاني في جميع أنحاء تركيا.
جاء هذا الإعلان بعد ساعات من قيام الحزب بهجوم انتحاري على مقر وزارة الداخلية في أنقرة، أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 25 آخرين.
حيث أعلنت وزارة الداخلية التركية، أمس الإثنين، التعرف على هوية أحد منفذي الهجوم من خلال تحليل الحمض النووي.
ووفقا لما أوردته “سكاي نيوز عربية” ذكرت الداخلية التركية أن أحد منفذي هجوم أنقرة هو “حسن أوغوز” الملقّب بـ”كانيفار إردال” وهو عضو في حزب العمال الكردستاني، وجاري التعرف على هوية الإرهابي الآخر.
ردا على الهجوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء الأحد، تنفيذ ضربات جوية في شمال العراق، أسفرت عن تدمير 20 هدفا لحزب العمال الكردستاني.
وأوضح البيان الصادر عن وزارة الدفاع، أن الجيش التركي كثّف ضرباته الجوية على قواعد حزب العمال الكردستاني في جرة وهاكورك ومتينا وقنديل بشمال العراق.
ويرى محللون سياسيون أن الهدف من الهجوم الانتحاري في أنقرة هو محاولة إثبات وجود حزب العمال الكردستاني، الذي يتلقّى ضربات قوية في معاقله بجبال قنديل على الحدود مع العراق.
وقال المحلل السياسي التركي “جواد غوك”: أن الحزب يحاول إيصال رسالة مفادها أنهم أقوياء وقادرون على تنفيذ ضربات في عمق العاصمة أنقرة واستهداف مقر وزارة الداخلية.
وأضاف “غوك”: أن هذا الهجوم ربما يكون إشارة لعودة الحزب لتنفيذ هجمات إرهابية بعد الفشل في التسلل إلى الأراضي التركية عبر الحدود السورية والعراقية.
اترك تعليقاً