عبر 3 من موظفي القنصلية الكولومبية الحدود إلى بلادهم سيراً على الأقدام برفقة عائلاتهم أمس الأحد، بعد أن أمهلت فنزويلا، العاملين بسفارة كولومبيا لديها 24 ساعة لمغادرة البلاد.
حيث أن موظفي القنصلية غادروا برفقة عائلاتهم، ورافقتهم الشرطة وعبروا الحدود سيراً على الأقدام، بسبب إغلاق الحدود بين البلدين أمام حركة السيارات لتفادي إدخال المساعدات الأمريكية عبرها.
هذا ويذكر أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أعلن في وقت سابق قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع كولومبيا.
كما تعهدت السلطات الكولومبية بضمان مغادرة دبلوماسييها للأراضي الفنزويلية في أقرب وقت ممكن.
من جهة أخرى تشهد فنزويلا منذ 23 يناير الماضي، أزمة سياسية حادة بسبب تنصيب رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيساً للبلاد دون انتخابات أو مسوّغ شرعي، بينما يؤكد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، أنه الرئيس الشرعي للبلاد.
اترك تعليقاً