كشفت وسائل إعلام فرنسية ودولية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيجري زيارة رسمية إلى الجزائر غدا الخميس، تستمر ثلاثة أيام، بعد شهور من الخصومات الذاكرة بين البلدين.
وذكر تلفزيون فرنسا 24 أنّ ماكرون سيسعى إلى طرح وساطة بلاده لحل الأزمة مع المغرب وإسبانيا، فيما مراقبين للشأن الجزائري يرون بأن الظروف ليست مواتية بعد، على الرغم من أن مسألة الغاز والطاقة بالنسبة للاتحاد الأوروبي تبقى قضية ذات أولوية لباريس وبروكسل.
وتداولت مواقع إخبارية محلية ودولية أنباء عن سعي فرنسا إلى لعب دور الوساطة بين الجزائر من جهة والمغرب وإسبانيا من جهة أخرى، بمناسبة زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون الخميس إلى الجزائر التي ستستمر ثلاثة أيام.
لكن لعب فرنسا دور الوسيط لحل الأزمة بين الجارين المغاربيين على خلفية قضية الصحراء الغربية والتي بلغت حد قطع العلاقات الدبلوماسية في 24 أغسطس العام الماضي، والخلاف بين الجزائر وإسبانيا الذي أشعله أيضا تغيير مدريد موقفها تجاه سبل حل هذا النزاع في 18 مارس الماضي يطرح العديد من التساؤلات.
فأسباب الأزمة لا تزال قائمة وهو ما يعتبره مراقبون دافعا أساسيا لعدم قبول الجزائر بأي مساع للحلحلة، على الرغم من تأكيدهم على أن الجزائر ترحب بكل جهد من شأنه تحقيق التقارب أو التوصل إلى صيغة للتفاهم إن كان في إطار يضمن احترام مواقفها الراسخة بالنسبة لتلك الملفات.
اترك تعليقاً