أعلن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ونائبه مرعي البرعصي عودة المصرف مؤسسة سيادية موحدة، وبدء جهود معالجة آثار الانقسام في المصرف.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما لأول مرة في مقر المصرف بالعاصمة طرابلس اليوم، بحضور مسؤولي ومديري الإدارات بالمصرف المركزي بنغازي وطرابلس.
ورحب المجلس الرئاسي بالجهود التي بذلت لإنجاز هذا الاستحقاق الوطني بتوحيد مصرف ليبيا المركزي، وإنهاء حالة الانقسام التي ستمرت لسنوات، وحث إدارة المصرف العمل على نفس الوتيرة لمعالجة الآثار التي نجمت عن حالة الانقسام، وطالب بأخذه كمثل يُهتدى به لتوحيد باقي مؤسسات الدولة.
من جانبه، رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بإعلان توحيد المصرف المركزي، داعيا إلى معالجة الآثار الناجمة عن الانقسام.
وقال الدبيبة عقب الإعلان، إن توحيد المصرف محطة مهمة في سبيل تعزيز مهامه وإنهم ملتزمون بإجراءات الشفافية والإفصاح التي تبنتها حكومته، حسب قوله.
كما رحب رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بإعلان توحيد المركزي، داعيا جميع المؤسسات والهيئات إلى أن تنهج هذا النحو في إنهاء انقسام مؤسسات الدولة.
وثمنت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب بالجهود الموصلة إلى إعادة توحيد المصرف الذي ستتم على ضوئه معالجة كافة الآثار الناجمة عن الانقسام، وفق بيانها.
اترك تعليقاً