أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن انزعاجه الشديد حول واقعة حرق علم ليبيا في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال أبو الغيط في تصريحات صحفية :
“من غير المقبول في أيّ حال من الأحوال أو تأسيساً على أية حجة أن يتم حرق علم أية دولة عربية، خاصة إذا ما حدث هذا الأمر على أرض عربية”.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن وجود اختلافات في الرؤى أو بواعث سياسية تاريخية معينة لايبرر حرق علم عربي يمثل في حقيقة الأمر رمز الدولة وواجهتها والمعبر عن إرادة ووحدة شعبها.
وأهاب أبو الغيط في هذا الإطار بسلطات الدولة اللبنانية، في ضوء تعهداتها والتزاماتها باعتبارها الدولة المضيفة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وأضاف يقول :
“نهيب في هذا الإطار بسلطات الدولة اللبنانية بالعمل على ضمان توافر الاحترام الكامل لوفود الدول الأعضاء في الجامعة العربية المقرّر أن تشارك في اجتماعات القمة”.
هذا وذكر الأمين العام لجامعة الدول العربية بأنه كان هناك ترحيب من مختلف الدول الأعضاء بالجامعة بالطلب اللبناني باستضافة هذه القمة، وأنه هناك في ذات الوقت رغبة كبيرة في إنجاح القمة بالنظر إلى أهمية الموضوعات التي تناقشها والتطلع إلى أن تخرج عنها نتائج ملموسة تؤدي إلى إعطاء دفعة قوية للعمل العربي المشترك في المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
اترك تعليقاً