أعلن أحمد المسماري، الناطق باسم قوات حفتر، اليوم الخميس، الإفراج عن سفينة تركية محتجزة لديهم.
وقال المسماري في بيان، إن قيادة قواتهم قررت الإفراج عن الباخرة “مبروكة” والتي ترفع علم جامايكا بعد تفتيشها وإنهاء التحقيق مع طاقمها وذلك بعد دفعهم لغرامة مالية لإبحارهم في المياه الاقليمية الليبية بدون إذن مسبق أوتصريح من السلطات الليبية وكذلك دخولها لمنطقة محظور الإبحار بها.
يأتي ذلك بعد أقل من 48 ساعة من تهديد أنقرة باستهداف قواتهم في حال عدم الإفراج عن السفينة.
وأدانت وزارة الخارجية التركية احتجاز قوات حفتر سفينة تُديرها شركة تركية وطاقمها في ميناء شرق ليبيا، محذّرة من عواقب وخيمة لذلك، ومتوعّدة من يستهدفون مصالحها بأنهم سيصبحون أهدافا مشروعا لقواتها.
وطالبت الخارجية التركية، في بيان بموقعها الرسمي، باتخاذ خطوات فورية وإطلاق السفينة لتُكمل رحلتها.
وأعلنت الخارجية التركية، أن استهداف المصالح التركية في ليبيا سيكون له “عواقب وخيمة”، مشددة على أنها ستعتبر من قام بذلك هدفا مشروعا.
وندّدت الخارجية التركية باعتراض إحدى سفنها في البحر المتوسط، قائلة إنه يجب السماح لها باستئناف رحلتها إلى غرب ليبيا محذرة من احتمال انتقام.
وأضاف البيان أن “استهداف المصالح التركية في ليبيا سيكون له عواقب وخيمة، وسيتم اعتبار هذه العناصر التي تستهدف المصالح التركية أهدافا مشروعة”.
وكانت السفينة “مبروكة” التي ترفع علما جامايكيًّا وعلى متنها 9 بحارة أتراك و7 هنود وأذربيجانيٌّ، متجهة من ميناء بورسعيد بمصر نحو ميناء مصراتة قبل أن تعترضها قوات حفتر وتسوقها نحو ميناء سوسة لاحتجازها.
وأعلنت قوات حفتر، يوم الثلاثاء، احتجاز سفينة تجارية تركية أثناء نقلها أدوية إلى مدينة مصراتة الليبية، بذريعة “عدم امتثالها للتعليمات”.
وأعلن المتحدث باسم حفتر، أحمد المسماري، في بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاز سفينة تحمل اسم “مبروكة” وترفع علم جامايكا وتعود ملكيتها لمواطن تركي.
وزعم المسماري أن احتجاز السفينة جرى “لدخولها إلى منطقة محظورة، وعدم استجابتها للنداءات”، مشيرا أنه تم نقلها إلى ميناء رأس الهلال.
وذكر البيان أن السفينة المكون طاقمها من 9 أتراك و7 هنود وأذربيجاني واحد، تخضع للتحقيق والمراقبة بسبب “انتهاكها القواعد والقوانين البحرية”.
وبنفس السياق، قال المسماري في تصريحات لفضائية “الحدث”، إن “السفينة تحمل أدوية باتجاه مصراتة، ولكن دخلت منطقة محظورة”.
وزعم أنهم وجهوا نداءات للسفينة ولم يتلقوا ردا، مضيفًا: “وإثر ذلك اقتربنا من السفينة بالقوارب ودخلناها، وكانت محملة بالأدوية نحو مصراتة”.
وأضاف: “قبطان السفينة لم يتبع الإجراءات الواجب اتباعها، ودخل منطقة محظورة دون إذن، وتم التثبت من خلو السفينة من أي سلاح”.
وعلى صعيد متصل، أوضحت مصادر موثوقة لوكالة “الأناضول” للأنباء، أن الشركة المشغلة للسفينة تواصلت مع طاقمها وأكدت بأن وضعهم جيد.
وأشارت المصادر إلى أن ما حدث هو إجراء ينفذ على السفن الأخرى أيضًا في المنطقة، وأن موضوع احتجازها غير وارد.
اترك تعليقاً