وقال البشير في خطاب ألقاه بمناسبة احتفالات بلاده بذكرى الاستقلال الـ63: “نحن نقدر هذه المعاناة ونحس بوقعها، ونشكر شعبنا على صبره الجميل إننا على ثقة بأننا نوشك على تجاوز هذه المرحلة الصعبة والعابرة والعودة إلى مسار التنمية الشاملة”.
وناشد البشير في خطابه، القوى السياسية والحزبية “المساهمة الراشدة عند التعاطي مع قضايا الوطن، خاصة القضية الاقتصادية الماثلة بروح النصح وتقديم البدائل لا بالتنافس والكسب السياسي”.
مؤكداً إن “الميزانية هدفت لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطن، من خلال إبقاء الدعم على كثير من السلع وزيادة الرواتب ودعم الإنتاج للصادر، وعدم إضافة أي ضرائب جديدة، ودعم برامج الرعاية الاجتماعية للفئات الأضعف، في خطوة كبيرة لتوجيه الدعم بشكل مباشر لمستحقيه، فضلًا عن وضع منظومة جديدة لإنتاج واستيراد وتوزيع السلع الأساسية والأدوية، ووضع برنامج لإعادة الثقة للنظام المصرفي، الذي صمد أمام تحديات المقاطعة الخارجية”.
وجاء خطاب البشير تزامنًا مع استمرار الاحتجاجات التي تطالب برحيله عن الحكم، لفشل حكومته في حل الأزمة الاقتصادية.
وأطلق على هذه التظاهرات موكب 31 ديسمبر، للسير إلى القصر الجمهوري ومطالبة الرئيس عمر البشير بالتنحي.
اترك تعليقاً