حذّرت هيئة السلامة الوطنية طرابلس، من مغبة الاستهتار بخطورة فيروس كورونا المستجد وانتشاره بعد تسجيل أول حالة مؤكدة للإصابة بالفيروس في ليبيا.
وقالت الهيئة في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن وقت الاستهتار والاستهزاء قد انتهى، وأن البلاد دخلت ميدان المعركة، ولن تنتصر إلا بتكاتف الجهود واتباع التعليمات.
ودعت الهيئة المواطنين العائدين من الخارج إلى عزل أنفسهم فور وصولهم وعائلاتهم لمدة شهر كامل من تاريخ الوصول.
كما نبهت بضرورة الالتزام التام باستعمال الكمامة والقفاز الطبي عند الخروج الطارئ من المنزل والتخلص منهما في سلة القمامة خارج المنزل عند العودة وعدم إدخالها للبيت وتعقيم اليدين قبل الدخول ونزع الحذاء خارجا.
ودعت الهيئة السلامة الوطنية طرابلس، المواطنين للامتناع عن الزيارات العائلية وأن يلزم كل شخص بيته، وبعدم الخروج من المنزل إلا في الحالات الطارئة.
هذا وأفاد المركز الوطني لمكافحة الأمراض، في وقت سابق اليوم الأربعاء، بأنه عقب تأكيد إصابة أول حالة ليبية بفيروس كورونا المستجد من قِبل المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز، تواصلت فرق الرصد والتقصي في ساعات الصباح الأولى مع المخالطين بالحالة من الدرجة الأولى وحجرهم في منازلهم.
وأوضح المكتب الإعلامي بالمركز، أن فرق الاستجابة السريعة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض قامت بزيارة محل سكن الحالة وأقاربه وأخذ عينات مختبرية لتحليلها.
ووصلت عدد العينات التي تم أخذها 26 عينة مختبرية.
وأوضح مسؤول فريق الاستجابة السريعة، أنه وبحسب تاريخ الاختلاط فإن العائلة بالكامل قد دخلت في حالة الحجر الصحي منذ أكثر من أسبوع، مؤكدا عدم معاناة أحد أفراد العائلة بأعراض تنفسية.
واتخذ المركز الوطني لمكافحة الأمراض إجراءاته بحجر كل المخالطين من الدرجة الأولى في منازلهم تحت مراقبة مشددة من المركز، ضمن الخطة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا التي وضعها المركز الوطني لمكافحة الأمراض.
وفيما يتعلق بالحالة المصابة، أكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض أن الحالة مستقرة، وتقدم له الخدمة الصحية بمستشفى طرابلس المركزي.
اترك تعليقاً