بسبب ارتفاع وُصف بالقياسي في أسعار زيوت الطبخ أثار غضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، وهو ما أعاد إلى الواجهة دعوات المقاطعة حتى خفض الأسعار.
وتشهد أسعار زيوت الطبخ ارتفاعاً ما بين درهمين و5 دراهم في مختلف أسواق المملكة المغربية.
وأفادت الصحافة المحلية إنّ أسعار النباتات الزيتية شهدت ارتفاعاً عالمياً بسبب نقص الإمدادات، وهو ما انعكس على أسواق المغرب.
وتزامنت الزيادة مع الظروف المعيشية الصعبة بسبب تداعيات فيروس كورونا، مع الأخذ بالاعتبار أنّ الزيوت النباتية تعتبر عنصراً يصعب الاستغناء عنه في ثقافة المطبخ المغربي.
كل هذا أشعل غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب مستخدمون بإعادة إحياء المقاطعة المغربية التي سبق أن حققت مكاسب في الماضي وأضرت بأرباح شركات كبرى.
وتنبّأ الصحافي المغربي نعمان اليعلاوي بأنّ الزيوت النباتية “ستُعصَر هذه الأيام، يبدو أن هناك حملة مقاطعة في الطريق على ما أظن”.
ولمّح الإعلامي رضوان الرمضاني إلى أنه “عندما ترفع علامة تجارية السعر أشتري من علامة أخرى لم ترفع السعر”.
لكن عبد المنعم البيدوري قال إنّ “المشكلة هي حين تتوافق كل شركات الزيوت على الزيادة أسوة بشركات المحروقات وأمام مجلس منافسة شبه معطل، وتقرير لجنة تحقيق مشكلة من جل رؤساء مؤسسات البلد لم يخرج في “أقرب أجل” ولم يرَ النور بعد ما يقرب من 7 أشهر، وحكومة ينخرها تضارب المصالح”.
واقترح أن “ما على المواطن سوى الاستغناء عن استعمال هذه الزيوت نهائياً، خصوصاً مع أضرارها الصحية، وأمام ممارسات احتكارية لن يحميه منها أحد”.
وأيّد عدد من المعلقين فكرة التقليل من الزيوت أو الابتعاد عنها من باب الحفاظ على الجيب والصحة في ذات الوقت.
ودوّن خالد شرّادي: “أحسن وسيلة لمقاطعة الزيت هي أصلاً التقليل من استعماله في المطبخ، خصوصاً الزيوت المهدرجة التي لا فائدة منها”.
وأوضح أنّ “عدداً كبيراً من مجتمعات العالم المتقدم حالياً لا تُقبل على زيوت القلي”، لأن “الكثيرين تخلوا عن القلي في الزيت ويكتفون بملعقتي زيت زيتون وليس مثلنا”. وفقا لموقع العربي الجديد.
وكتبت منال رديان: “عوض زيت المائدة استخدموا زيت الزيتون. الأكل حينها ألذ وصحي. كل ما تقليه يمكنك وضعه في الفرن. ستربح جيبك وصحتك في ذات الوقت. الزيت أصلاً مضر، وهذه فرصة للتخلص من بعض العادات الغذائية السيئة”.
اترك تعليقاً