«بريكس» تؤسس منصة مشتركة للطاقة النووية

انطلق في موسكو اليوم، أعمال الاجتماع السنوي لمجلس أعمال “بريكس” ومنتدى أعمال المجموعة، لبحث تعزيز التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد والتجارة الدولية”.

وأيد ممثلو قطاع الطاقة النووية من دول “بريكس”، “مبادرة إنشاء منصة للطاقة النووية للمجموعة”.

وعقد اجتماع ممثلي شركات القطاع النووي من دول “بريكس” في جناح “أتوم” في معرض إنجازات شعوب روسيا “في دي إن خا” بالعاصمة الروسية موسكو، حيث “تمت مناقشة المبادرة ووضع الخطط المستقبلية حول عمل المنصة من قبل أكبر شركات الطاقة النووية في مجموعة “بريكس”.

وصرح المدير العام للشركة الروسية “روساتوم” أليكسي ليخاتشيف، في نهاية الاجتماع، “بأن الإجراءات القانونية لتأسيس المنصة قد بدأت بالفعل، مشددا على أن جميع المشاركين أيدوا مقترح روسيا حول إنشاء منصة للطاقة النووية لمجموعة “بريكس”.

وأضاف: “الهدف الرئيسي للمنصة هو تطوير وتنفيذ أفضل الممارسات والأساليب المتقدمة فيما يتعلق بتطبيقات الطاقة وغير الطاقة للتكنولوجيات النووية المستخدمة للأغراض السلمية في أسواق الدول العشر لمجموعة “بريكس”.

وقال: “كذلك تطوير آليات لتحفيز تنفيذ مشاريع الطاقة النووية في دول “بريكس”، وأكد رئيس شركة “روساتوم” أن المنصة ستتوسع تماشيا مع توسع مجموعة “بريكس”.

هذا ويعقد الاجتماع، في مركز التجارة الدولي في موسكو يومي 17 و18 من شهر أكتوبر الجاري، و”بريكس” هي مجموعة دولية تم إنشاؤها في العام 2006، وتتولى روسيا رئاستها منذ مطلع العام الجاري 2024، ومن المقرر عقد قمة للمجموعة في قازان الروسية في 22-24 أكتوبر الحالي، وبالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، انضمت مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا منذ بداية عام 2024 إلى “بريكس”.

وبحسب وسائل إعلام روسية، “تعد شركة “روساتوم” رائدة في قطاع الطاقة النووية، وتنفذ الشركة الروسية مشاريع بناء محطات كهروذرية لتوليد الطاقة الكهربائية في العديد من دول العالم، بما في ذلك “بريكس” كمصر والصين والهند، وتبني شركة “روساتوم” محطة الضبعة النووية في مصر، ومحطة “أوكويو” في تركيا، كذلك تسعى الشركة للفوز بمشروع بناء محطة نووية في السعودية”.

وتأسست مجموعة بريكس عام  2006، وعقد أول اجتماعاتتها في 2009، وتعتبر المجموعة نفسها بديلا عن الهيمنة الاقتصادية الغربية متمثلة في مجموعة الدول السبع الكبرى، بقيادة الولايات المتحدة.

ووصلت نسبة مساهمة مجموعة بريكس في الاقتصاد العالمي إلى 31.5%، قبل انضمام الدول الخمس الجديدة، مقابل 30.7% للقوى السبع الصناعية.

و”بريكس” هو مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتتينية (BRICS) المكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وعُقِدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في يكاترينبورغ بروسيا في 2009 حيث تضمنت الإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً