أنتشر في بريطانيا نوع من الذباب يسمى ”ذباب الخيل“ الماص للدماء الحامل للأمراض، في الحدائق العامة والخاصة بالمملكة المتحدة.
ومع تزايد عدد الأشخاص في الحدائق العامة والخاصة، وعقب تخفيف الإجراءات الاحترازية لفيروس ”كورونا“ المستجد أنتشرت الذبابة أنتشار وأسع.
ومن المتواقع العواصف الرعدية، يمكن أن يزداد الأمر سوءا، حيث يزدهر هذا النوع من الذباب في الطقس الحار والممطر، وقد أبلغ بعض الضحايا عن وجود ردود فعل تحسسية أكثر خطورة تجاه لدغات ”ذباب الخيل“، استدعت العلاج في المستشفى.
وهناك حالات أسوأ قد تحتاج إلى المضادات الحيوية، حيث يمكن أن تتسبب اللدغات المؤلمة، التي هي أسوأ من لدغات الدبابير والنحل، التهاب النسيج الخلوي، وقد تم تحذير العائلات من برك التجديف في الحدائق لأن الآفات تنجذب إلى الماء،بحسب صحيفة ”ميرور“.
وأفادت الجمعية البريطانية لمكافحة الآفات، التي تضع ”ذباب الخيل“ ضمن قائمة أكثر 10 لسعات وعضات يجب تجنبها، بأنه مع زيادة أعداد السكان في الشوارع فسوف ترتفع أعداد ذباب الخيل الماص للدماء والحامل للأمراض.
ويبلغ طول الذباب بالكاد أكثر من نصف بوصة، كما أنه يستهدف بشكل رئيس الباحثين عن الشمس الذين يرقدون في الحديقة أو العشب أو الاستمتاع بالمشي.
وأوضحت دائرة الصحة الوطنية أن اللدغات يمكن أن تكون مؤلمة للغاية وتترك منطقة الجلد التي تم لدغها ملتهبة وحمراء للغاية وقد تشمل أعراضا أخرى كالطفح الجلدي، والدوخة، والضعف والصفير، لذا، يجب على الفور بعد اللدغة، تطهير الجلد وتغطية الجرح باستخدام كيس ثلج لتجنب العدوى والتورم.
وبحسب دائرة الصحة الوطنية، أنه يمكن أن تستغرق اللدغات بعض الوقت للشفاء ويمكن أن تصاب بالعدوى، وأكدت أنه يجب أن تراجع طبيبك إذا كان لديك أعراض عدوى، كالقيح أو زيادة الألم والاحمرار والتورم.
اترك تعليقاً