ذكر مصدر عسكري، لوكالة سانا السورية للأنباء، “أنه “حوالي الساعة 05 : 17 مساء اليوم شنت إسرائيل قصفا جوياً استهدف سيارة مدنية في حي المزة السكني بدمشق ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة”.
وكانت الأنباء الأولية، أفادت أنه “قتل شخص في حصيلة أولية لقصف إسرائيلي جديد استهدف سيارة أمام فندق “غولدن مزة” في حي المزة شرقية بقلب العاصمة السورية دمشق”.
وذكرت وكالة “سانا” السورية، أنه “سمع دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة دمشق، بسبب انفجار سيارة جراء استهداف تشير المعلومات الأولية إلى أنه عملية اغتيال نفذتها إسرائيل”.
وقال مسؤول في محافظة دمشق لصحيفة “الوطن” السورية: “إن الانفجار وقع جراء عدوان اسرائيلي استهدف منطقة دوار الشرقية بالقرب من فندق غولدن مزة”.
وذكرت مصادر سورية أن “المركبة استهدفت بالقرب من مجلس عزاء رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار”.
وتشير الأنباء الأولية إلى “سقوط قتيل جراء استهداف السيارة”.
ووفق المعلومات، تمّ القصف بصاروخ موجه أطلقته طائرة إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الاثنين، بأن “الغارة التي ضربت سيارة في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق، كانت تستهدف أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة”.
وأضافت: “شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة بطائرة مسيرة على سيارة في منطقة المزة بدمشق، كان في السيارة عناصر من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، وبينهم زياد النخالة”، زاعمة مقتل جميع من كانوا في السيارة.
في المقابل، “نفى ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في سوريا، إسماعيل السنداوي، استهداف أي من كواد الحركة أو الأمين العام زياد النخالة في الغارة الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق”.
وقال السنداوي لقناة روسيا اليوم: “لم يتم استهداف أي من كوادر الحركة أو حتى الأمين العام زياد النخالة”.
وأوضحت القناة، أنه “حتى الآن قتل شخص واحد كان داخل السيارة، ووجد إلى جانب السيارة بطاقة عسكرية لعسكري سوري ولكن حتى الآن لا يوجد تأكيدات رسمية”.
اترك تعليقاً