أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية، أن الوفد الجزائري المشارك في النسخة الـ10 لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات المنعقد في مدينة كاشكايش البرتغالية، برئاسة وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، تمكن من طرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة تسيبي ليفني.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الثلاثاء إن “وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف والوفد المرافق له أبلغوا الجهات المنظمة بضرورة مغادرة “تسيبي ليفني” لقاعة الاجتماع وعدم المشاركة في أعمال المنتدى الجارية بمدينة كاشكايش البرتغالية”.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، “قامت الجهات المنظمة للمنتدى، نتيجة مساعي الوفد الجزائري، بالاعتذار وسحب الدعوة الموجهة لوزيرة الخارجية الإسرائيلية وطلب مغادرتها القاعة”.
يذكر أن “ليفني” بولندية الأصل، وتعرف بلقب “العصفورة”، نظرا لعملها في نقل المعلومات ضمن جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية “الموساد”، وشاركت رئيس الوزراء الأسبق “اريئيل شارون” في تأسيس حزب “كاديما” 2005 بعد الانفصال عن “الليكود” الحاكم، وفي ديسمبر 2009 صدر قرار قضائي عن محكمة بريطانية باعتقال “ليفني” المتهمة بارتكاب جرائم حرب حينما كانت في زيارة إلى لندن، قبل أن تتمكن من الهرب إلى خارج البلاد.
اترك تعليقاً