أعلنت شركة البريقة لتسويق النفط عن استكمال استعداداتها لإطلاق قافلة شاحنات محملة بكمية تقدّر بحولي 3 مليون لتر من بنزين السيارات، و 1.2 مليون لتر من وقود الديزل، و80 طن من الغاز المسال “غاز الطهي”، وذلك من مستودع مصراته باتجاه الجنوب الليبي.
وأوضحت الشركة أن هذا الإجراء يأتي بناء على المتابعة الحثيثة من جانب المؤسسة الوطنية للنفط، مبينةً أن القافلة ستنطلق يوم الثلاثاء الموافق الـ18 من ديسمبر الجاري، كما ستقوم قوة حماية بمرافقة القافلة حفاظًا على أمن وسلامة السائقين.
وأضافت شركة البريقة لتسويق النفط في بيان الخميس أنها ستقوم بتفريغ القافلة حال وصولها إلى مستودع سبها، حيث سيتم تحديد الكمية التي سيتم تسليمها لكل عميد بلدية، ومن ثم ستقوم شركات التوزيع بتوزيع هذه الكميات على المحطات التي تم تحديدها وتسميتها والتأكيد عليها من قبل عمداء البلديات أنفسهم.
وفيما يتعلق بعمليات تهريب الوقود أوضحت الشركة توصلها إلى اتفاق هام مع حكماء وبلديات المنطقة، حيث سيتم حساب الكميات اللازمة بشكل يومي بالتنسيق مع حكماء وبلديات المنطقة، كما ستقوم شركة البريقة بنشر الكميات المسلمة يوميًا مع كافة التفاصيل، فيما ستراقب البلديات التزام المحطات الواردة في القوائم المعلنة، والتأكد من أن عمليات البيع تتم بالسعر الرسمي، وأن هذه المحطات مفتوحه وتبيع للعامة وأنها ليست وهمية، وفي حال ضبط أي مخالفة ستقوم شركة البريقة بوقف التزويد لتلك المحطات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها، وذلك سعيًا من الشركة ضمان وصول الوقود إلى أهالي الجنوب والحيلولة دون استخدام هذه الكميات في عمليات التهريب، بحسب البيان.
هذا وأثنت شركة البريقة على كل الجهود المبذولة من قبل جميع الجهات الأمنية المشاركة، وهي المنطقة العسكرية الوسطى ومنطقة براك العسكرية ومنطقة سبها العسكرية ومنطقة الجفرة العسكرية، التي ستقوم بتأمين مسار شاحنات الوقود التابعة للجمعية التعاونية العربية لنقل النفط ومشتقاته، وذلك بالتنسيق مع عميد بلدية مصراته وعمداء بلديات الجنوب.
وأوضحت الشركة أن هذه الخطة التي وصفتها بـ”الطموحة” ستساعد على إيصال الوقود إلى جميع أهالي الجنوب بسهولة وبالأسعار الرسمية، كما ستحد من ظاهرة التهريب بشكل كبير، وفقًا للبيان.
ونقلت شركة البريقة عن رئيس لجنة إدارة الشركة عماد بن كورة في تعليق قوله :
“نحن ندرك تماما معاناة أهلنا في الجنوب، ونحن سعداء لإيجاد حل بعد جهود استمرت لعدة أشهر لتأمين هذه القافلة. أتوجه بالشكر إلى كافة الجهات التي أدت واجبها الوطني وتحملت مسؤولياتها لضمان إيصال الوقود إلى المنطقة، كما أدعوهم إلى مواصلة السير على هذا الدرب لكي تستمر هذه الإمدادات من الوقود السائل وأسطوانات الغاز بشكل روتيني، ووفقا لآليات الإمدادات المتبعة من قبل شركة البريقة”.
اترك تعليقاً