أعلن خليفة حفتر، الاثنين الماضي، في كلمة مرئية أُذِيعت وقت الإفطار، تنصيب نفسه على رأس قيادة البلاد، دون الاستناد إلى أي شرعية معترف بها داخليا ودوليا، وانقلابه على الأجسام المنتخبة وإسقاط الاتفاق السياسي المعترف به دوليًا والاستيلاء على السلطة.
جاء ذلك بعد أيام من دعوة وجهها حفتر لتفويضه لإدارة البلاد.
وقال حفتر، في خطاب لأنصاره: “تابعنا استجابتكم لدعوتنا لكم بإعلان إسقاط الاتفاق السياسي المشبوه.. وتفويض من ترونه أهلاً لقيادة هذه المرحلة”.
وأضاف: “وفي الوقت الذي نعبر فيه عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لهذه المهمة التاريخية في هذه الظروف الاستثنائية، وإيقاف العمل بالاتفاق السياسي، ليصبح جزءاً من الماضي، بقرار من الشعب الليبي مصدر السلطات”.
هذا ولاقا إعلان انقلاب حفتر ردود فعل واسعة واستنكاراً واستهجاناً محلياً ودولياً حتى من الدول الداعمة له.
وفي 23 أبريل الجاري، دعا حفتر لإسقاط الاتفاق السياسي، وتفويضه لقيادة البلاد.
وجاءت هذه الخطوة بعد فشل حفتر الذريع في تحقيق أي مكاسب على الأرض بعد مرور أكثر من عام على عدوانه على العاصمة طرابلس الذي بدءه في أبريل 2019، وبعد فشله في تحقيق أي مكاسب سياسية أيضاً.
يذكر أن خطاب حفتر، جاء بعد أقل من ساعة من خطاب ألقاه رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح، اقترح فيه حل سياسي للأزمة يناقض ما دعا له حفتر، رغم أنهما يمثلان نفس المعسكر.
وفي سياقٍ ذي صلة، كشفت تسريبات مؤكدة لـ«عين ليبيا» عن حكومة الرجمة المزمع تشكيلها والمجلس الوطني الأعلى.
وأفادت مصادر لـ«عين ليبيا» بأن هذه الحكومة هي عبارة عن خليط من شخصيات عسكريه ومدنيه على رأسها خليفه حفتر.
وفيما يلي تشكيلة الحكومة الجديدة:
- خليفة بلقاسم حفتر، رئيس الدولة.
- عبدالرحمن العبار، رئيس الوزراء.
- محمد المصباحي، نائب رئيس الحكومة.
- محمد عمر علي، نائب رئيس الحكومة.
- عبد الرازق الناظوري، القائد العام للقوات المسلحة.
- عبدالكريم هدية، رئيس الأركان.
- إبراهيم أبوشناف، وزير العدل.
- محمد المدني الفاخري، وزير الداخلية.
- عبدالرحيم البركي، وزير الخارجية.
- إمراجع غيث الزوي، وزير المالية والتخطيط.
- علي القطراني، وزير الاقتصاد والصناعة.
- عبد المجيد سيف النصر، وزير الحكم المحلي.
- العربي الورفلي، وزير الثقافة والإعلام.
- أحمد بريدان، وزير العمل والشؤون الاجتماعية.
- محمود الفرجاني، وزير تقنية المعلومات.
- محمد سعد الحاسي، وزير التعليم.
- علي إدريس التريكي، وزير الشباب والرياضة.
- جاد الله العوكلي، وزير النفط والغاز.
- محمد شتوان، وزير الطاقة والكهرباء.
- سليمان الزنتاني، وزير المصالحة الوطنية.
- نصر الدين مهنى، وزير الصحة.
- سالم الزادمه السليماني، رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار.
- إدريس الأحيمر، محافظ مصرف ليبيا المركزي.
اترك تعليقاً