أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، “أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي بلغت 4047 قتيلا و16593 جريحا”، مشيرا بالتفصيل “إلى الأضرار التي أصابت القطاع الصحي”.
وقال الأبيض، إنه “قبل 15 سبتمبر سقط في 645 قتيلا و1983 جريحا، وبعد 15 سبتمبر سقط 3402 قتيلا و14655 جريحا، أي الحصيلة النهائية حتى الآن هي 4047 قتيلا و16638 جريحا”.
وأوضح أن “هذه الأرقام بما توفي لنا من معلومات عبر عدة مصادر، الأرقام الحقيقية أعلى لأن هناك شهداء ولم نعرف بهم ومنهم لا يزال تحت الأنقاض”، مبينا أنه “من الشهداء والجرحى الذين سقطوا من المهم أن نذكر الأطفال، وهذا كان سمة من سمات استهداف المدنيين”.
وأعلن أنه “قبل 15 سبتمبر سقط 26 طفلا نتيجة الاعتداءات، بعد 15 سبتمبر سقط 290 طفلا، المحصلة النهائية للشهداء من الأطفال بلغت 316 شهيدا، أما بالنسبة إلى الجرحى منهم، فقد جرح 197 طفلا قبل 15 سبتمبر، و1259 من بعد 15 سبتمبر لتكون صيلة الجرحى الأطفال 1456”.
وأضاف: “بالنسبة إلى النساء، قبل 15 سبتمبر سقط 40 امرأة شهيدة، ومن بعده سقطت 750 امرأة، لتكون حصيلة الشهداء م النساء 790 شهيدة، أما بالنسبة إلى الجرحى النساء فقد بلغت الحصيلة 3357 (304 قبل 15 سبتمبر و2263 من بعده)”.
وشدد الأبيض على أن “الاعتداءات على القطاع الصحي طالت 67 مستشفى، استهدف 40 منها بشكل مباشر، و7 منها أصبحت مقفلة قصرا وهي مستشفيات: بنت جبيل، صلاح غندور، مرجعيون، ميس الجبل مرتضى، بهمن، والبرج”، مشيرا إلى أنه “سقط بهذه المستشفيات 16 شهيدا، و73 جريحا واستهدفت 25 آلية”.
وأفاد الأبيض بأن “الجمعيات الإسعافية تحملت العبء الأكبر من الاستهدافات: 238 اعتداء، سقط 206 شهداء، 257 جريحا”، مبينا أن “نسبة الشهداء للجرحى هي 50 بالمئة وهذا يؤكد أن ما يحصل استهداف وليس عن طريق الخطأ”.
وذكر أنه “استهدفت 256 آلية، من بينها 60 سيارة إطفاء، 177 سيارة إسعاف، 16 آلية إنقاذ. كما أن الاعتداءات على مراكز الرعاية الصحية الأولية أدت إلى إقفال 56 مركزا، 33 منهم تضرر بشكل كامل”، معلنا أن “الحصيلة النهائبة للاعتداءات على القطاع الصحي بلغت 222 شهيدا و330 جريحا”.
اترك تعليقاً